النخالة يدعو إلى تكاثف قُوى المقاومة لمواجهة المخططات الأمريكية

غزة – مصدر الإخبارية

دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إلى “ضرورة شحذ الهمم وتكاثف قُوى المقاومة لفرض وقائع جديدة على الأرض، حينها فقط يمكننا تحقيق الحد الأدنى لما نطمح إليه، وغير ذلك سنبقى ننتظر ما يمنحنا إياه العدو من تسهيلات حياتية ورشاوٍ اقتصادية مرتبطة بسلوكنا لنصمت ونتنازل عملياً عن حقوقنا”.

وقال النخالة خلال تصريحاتٍ صحفية، إن “نتائج زيارة بايدن للمنطقة هي معلومة سلفاً للشعب الفلسطيني فهي تسعى لتأمين مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأمن العدو الصهيوني”.

وأضاف، “علينا كشعب فلسطيني وكمقاومة استخلاص العبر والتوقف عن بناء الأحلام على هكذا حراك سياسي، وطالما أننا لا نخلق مشكلة جدية للعدو فلا قيمة لكل التحليلات السياسية ولا قيمة لكل البيانات، مشيرًا إلى أننا عندما نتوقف عن مقاومة الاحتلال ونرضى بالقليل من التسهيلات فمن سيسأل عنا وعن حقوقنا؟”.

أما رئيس الدائرة السياسية في الحركة محمد الهندي قال، إن “الحديث عن حلف ناتو عربي – إسرائيلي، في مواجهة إيران، سابق لأوانه، مضيفًا، “أي تحالف بين الدول يجب عليه مناقشة التحديات والأهداف المشتركة”.

وأشار خلال تصريحاتٍ اعلامية، إلى أن “الهدف الأساس لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تل أبيب، هو التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وباقي اللقاءات ليست سوى هوامش”.

وأضاف، “لا جديد فيما يُسمى إعلان القدس، مؤكدًا أنه أشبه بقنبلة صوتية وتحصيل حاصل، سواء من ناحية إعلان الالتزام بأمن دولة الاحتلال، أو الالتزام بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، أو ربط الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بتعزيز وتوسيع التطبيع مع ما يُسمي دول السلام في المنطقة”.

وأوضح الهندي، أن فكرة تأسيس ناتو عربي مع دولة الاحتلال، واحدة من الأهداف الصهيوأمريكية المُعلنة التي تحتاج وقتًا وضغوطًا وخُططًا، وفي المقابل على الفلسطينيين تكاثف قُوى المقاومة لمواجهة المخططات المشبوهة.

ووصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأربعاء، إلى “تل أبيب”، لتكون أول محطة في جولته المستمرة عِدة أيام، والتي ستشمل أيضًا الأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية، لتعزيز التبادل التجاري والعسكري والأمني لمواجهة ما أسماه بالخطر الإيراني على المنطقة.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: خامنئي من يُقرر نجاح زيارة بايدن للشرق الأوسط من عدمه