سينتصر الحق والمقاومة حق بقلم/ مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب مصطفى الصواف، ستبقى المقاومة عنوان المرحلة وستكون الوسيلة لاقتلاع الكيان الصهيوني من الأرض الفلسطينية المغتصبة، رغم ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية وللكيان الصهيوني من تحالفات وتشكيلات وتعاون أمني وحلف القدس الأمني، فهي تحركات اللحظة الأخيرة والتي لن تحقق شيئا، بل ستعجل للوصول إلى نهاية الكيان وانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته والتي تشكل العنصر الأهم والفعال.

ما نشهده من تغيرات في المعادلة الدولية ومحاولة أمريكا الهرب من مستقبلها القاتم الذي ينتظرها، فالأيام دول والولايات المتحدة الأمريكية ستصبح دول كما حدث مع الاتحاد السوفيتي ولم يبقى اتحاد ولا ولايات وسيكون هناك صحوة جديدة.

هذه الصحوة التي سيشهدها العالم ستكون مشكلة مما يحاربه هذا العالم وهو الإسلام والذي سيكون عنوان المرحلة القادمة.

وأكمل الكاتب مصطفى الصواف، اعملوا وابذلوا جهدا كبيرا لرفع راية الإسلام المحارب حتى تكون خفاقة ولعل ما يجري في أمريكا وأوروبا من عداء شديد للإسلام أدى إلى سرعة الانتشار والتحول من هذه الشعوب نحو الإسلام سيكون علامة فاقة رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه المسلمون من قتل واعتقال وملاحقة سواء في أوروبا وأمريكا وما يجري في الهند ومينمار وغيرها من بلدان العالم الظالم أهله، وهذا الذي يجري هو شعور هؤلاء من أن الإسلام قادم وهو من سيقود هذا العالم بعد الخراب الذي حل بأنظمة الفساد والعلو في العالم.

لذلك ستكون نهاية الولايات المتحدة الأمريكية أقرب من نهاية الكيان الصهيوني، وتفكك أمريكا قادم لا محالة، فالتاريخ لا يرحم، والظلم لن يدوم، وسيبقى الحق منتصرا ولو بعد حين.

اقرأ/ي أيضا: زيارة لضيف ثقيل في الوطن