الرئيس عباس وماكرون يستعدان لعقد قمة مشتركة في فرنسا

رام الله- مصدر الإخبارية

بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ونظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، الاستعداد والتحضير الجيد لزيارة الرئيس محمود عباس المرتقبة إلى فرنسا يوم 19 تموز (يوليو) من الشهر الجاري.

وأطلع المالكي نظيرته الفرنسية، وفق بيان للخارجية، على تطورات الأوضاع الحياتية على الأرض وما تقوم به “إسرائيل”، من انتهاكات يومية مستمرة تطال الإنسان والأرض والحجر، وما تتعرض له الأرض الفلسطينية تحديدًا القدس من إجراءات يومية، بهدف منع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمتها.

وكانت زيارة الرئيس عباس إلى باريس محور الحديث، والمواضيع التي سيثيرها كل جانب، بالإضافة إلى توقعات الجانب الفلسطيني من تلك الزيارة على مستوى عملية السلام، او في الإطار الإقليمي، او في الضغط على “إسرائيل” لتوفير المناخ المناسب لإجراء الانتخابات الفلسطينية وتحديدًا في القدس أو وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية جميعها، أو في التزام “إسرائيل” بمجمل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني.

من ناحيتها، أكدت الوزيرة الفرنسية الترتيب لزيارة الرئيس عباس، واستعدادهم للعمل معه من اجل الخروج من الوضع السياسي الحالي، وكذلك استمرار فرنسا دعم فلسطين سياسيا وماليا، وعبر برامج التنمية المختلفة، وفي دعم الأونروا، والتزام فرنسا ضمن الاتحاد الأوروبي وفي مجلس الأمن للدفع باتجاه الوصول الى حل سياسي أو توفير أفق سياسي يسمح للعودة الى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.

كما تطرقت إلى الأوضاع على الأرض وعملية اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، وما تقوم به “إسرائيل” من إجراءات مخالفة للقانون الدولي، وأهمية إجراء الانتخابات الفلسطينية، والجهود الفلسطينية والعربية من اجل انهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وكذلك الموقف الفلسطيني من موضوع الاعتراف.

واتفق الطرفان، على استمرار المشاورات الثنائية بينهما حتى موعد اجتماع القمة الفرنسي الفلسطيني يوم 20 من هذا الشهر، من ـجل ضمان اعلى درجات النجاح للقمة وما سيخرج عنها من خطوات عملية في عديد القضايا التي اتفق على مناقشتها ومتابعتها ثنائيًا.