الخارجية: جرائم الاستيطان والمستوطنين سياسة رسمية لتعميق الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن اعتداءات المستوطنين والمخططات الاستيطانية “تندرج في إطار حرب استيطانية متواصلة بهدف تكريس ضم وتهويد القدس المحتلة والغالبية العظمى من مساحة الأرض الفلسطينية المصنفة ج”.

وقالت إن الاعتداءات الاستيطانية “مشهد يتكرر يوميًا ضمن توزيع أدوار واضح بين المستوطنين ومنظماتهم المسلحة وقوات الاحتلال”.

وأشارت إلى أن الاحتلال يهدف إلى سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتخصيصها لتعميق وتوسيع المستوطنات، والبؤر الاستيطانية العشوائية القائمة أو بناء بؤر ومستوطنات جديدة.

وأردفت: “كل ذلك يؤكد على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حكومات استيطان، معادية للسلام، وليست شريكة به، تواصل تخريب أية جهود دولية وإقليمية لإحياء العملية وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وحمّلت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاستيطان ومنظمات المستوطنين واعتداءاتهم الإرهابية، ونتائجها التي تهدد بإغلاق أية فرصة أمام الحلول السياسية للصراع.

وقالت إن إفلات الاحتلال من المحاسبة والعقاب وتعايشها مع سقف ردود الفعل الدولية المتدني خاصة تجاه الاستيطان، وغياب الإرادة الدولية؛ لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة عوامل تشجع على التمادي في تقويض فرصة حل الصراع بالطرق السياسية السلمية التفاوضية.

وأكدت أن عدم محاسبة الاحتلال “تعبير عن تورط المجتمع الدولي في استمرار معاناة ومأساة الشعب الفلسطيني ونكبته والظلم التاريخي الذي حل به، ويؤدي لإحداث المزيد من التآكل في تلك المنظومة”.