شبهة جنائية في جريمة مقتل امرأة من النقب

النقب- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن محققين في مركز الشرطة الإسرائيلية في بلدة عراد يشتبهون أن رواية إقدام امرأة (22 عاما) على الانتحار في إحدى القرى مسلوبة الاعتراف في النقب، قبل يومين، ليست صحيحة.
وفي تصريحات صحفية أفادوا أنها قُتلت، بعدها تلقت خدمة الإسعاف بلاغا حول وفاة شابة بالقرب من تل عراد.

ووجدت الشابة مشنوقة بواسطة حجاب. وأقر مسعف وطبيب، حضرا إلى بيتها في النقب، وفاتها على الفور.

وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.