تمديد اعتقال شابين من اللد بتهمة قتل راغب أبو حماد

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت وسائل إعلان أن محكمة الصلح في ريشون لتسيون، مددت السبت تمديد اعتقال المشتبهين من اللد في جريمة قتل راغب أبو حماد (25 عاما).
ووقعت جريمة القتل في اللد يوم الجمعة الماضي، وبحسب تحقيقات الشرطة ومداولات المحكمة أن المشتبه بهم هم من سكان في مدينة اللد وفي العشرينات والثلاثينيات من العمر.
وتم اعتقال المشتبه بهما من اللد وهما يحاولان الهرب إلى الضفة الغربية عبر حاجز “حشمونائيم”، بحسب مزاعم الشرطة.
وحتى يوم الثلاثاء القادم مددت المحكمة اعتقال المشتبهين إلى أن تبت في طلب الشرطة لتجديد الاعتقال في حال لم يتم استكمال التحقيق.
وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.
وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.