مصر تُكلف سفارتها في تل أبيب بتقصي حقيقة وجود مقبرة جماعية لجنود مصريين

القاهرة – مصدر الإخبارية

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، مساء الخميس، عن تكليف السفارة المصرية في “تل أبيب” بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتبيان حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً حول وجود مقبرة جماعية في منطقة “اللطرون” غرب مدينة القدس تحتوي على رفات 80 جنديًا مصريًا شاركوا في حرب يونيو/حزيران عام 1967 باعتبارهم قوة مساندة للجيش الأردني آنذاك.

وأضاف السفير أحمد حافظ، أن “السفارة المصرية ستُطالب بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية المعلومات المتداولة حول وجود مقبرة جماعية لجنود مصريين، وإفادة السلطات المختصة بشكل عاجل بالتفاصيل ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن السفارة المصرية في دولة الاحتلال تُواصل متابعة الموضوع بشكلٍ حثيث”.

يُذكر أن صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، كشفت أخيرًا عن معلومات صادمة عن المقبرة الجماعية، لافتةً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في حينه قتلت الجنود المصريين، ونهبت ممتلكاتهم الشخصية، ونقلت جثثهم من خلال جرافة إلى المقبرة، حيث وضع عليهم التراب بلا أيّ علامات.

ووفقًا لما أوردته الصحفية العبرية، فإن هؤلاء الجنود مدفونون تحت موقف للسيارات حاليًا، في متنزه بلدة “ميني إسرائيل” في المنطقة المحتلة.

جدير بالذكر أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تسمح بنقل رفات الجنود المصريين إذا كانت لا تزال موجودة، لا سيما أنهم تعرضوا للحرق ودُفنوا بعد ذلك، لافتًا إلى أنه من المهم توثيق الجرائم والتعامل معها بشكل قانوني لرد الحقوق إلى أصحابها وردع أي كيان بالقيام بمثل هذه الأفعال في المستقبل.

أقرأ أيضًا: قرار بتطوير مقبرة الدبابات شرق قناة السويس في مصر