تظاهرات مؤيدة لحرية حمل السلاح في البرازيل

وكالات-مصدر الإخبارية
تظاهر المئات من مؤيدي حمل السلاح في شوارع البرازيل، مطالبين بتمديد القوانين ذات الصلة والتي وسعها الرئيس اليميني جاير بولسونارو، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لتدمير السلاح.
ونظمت التظاهرة أمس السبت، مجموعة “برو آرمز” التي تصف نفسها بأنها أكبر المجموعات المدافعة عن حمل السلاح في أميركا اللاتينية.
وكانت المجموعة دعت البرازيليين للنزول إلى العاصمة والسير باتجاه مبنى مجلس الشيوخ تحت شعار “الحرية”، الذي ردده المشرع إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس.
وقال نجل الرئيس أمام الحشود إن “اليسار لم يتخيل إطلاقا أن ينزل العديد من الأشخاص إلى الشارع ليقولوا: نعم أريد أن أكون مسلحا لأنني أفضل أن أكون بلطجيا مدفونا على أن تُغتصب زوجتي”.
وأضاف: “المجرم لا يحترم إلا ما يخشاه والجميع يخافون من تعرضهم لإطلاق نار. إذا كنا مسلحين فسيفكرون مليا بالأمر”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
ومنذ وصوله السلطة في البرازيل 2019 أصدر الرئيس بولسونارو العديد من المراسم التي تسهّل على البرازيليين حيازة السلاح، كما رفع عدد الأسلحة وكمية الذخائر التي يُسمح لكل شخص اقتناءها.
وفي المقابل، فإن الزعيم اليميني الذي يتقدم عليه حاليا الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا في استطلاعات الرأي، شجّع المواطنين على حمل السلاح مكررا القول إن “شعبا مسلحا لن يُستعبد”.
الجدير بالذكر أنه بين عامي 2018 و2022 ارتفع عدد المواطنين الذين يمتلكون السلاح في البرازيل بنحو خمسة أضعاف، بحسب معطيات المنظمة غير الحكومية “المنتدى البرازيلي للأمن العام” استنادا إلى معلومات من الجيش والشرطة الفدرالية.
وكان يوم 29 نيسان(أبريل) 1997 يوماً تاريخياً مع دخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز النفاذ – باعتبارها أول اتفاق متعدد الأطراف لنزع السلاح في العالم ينص على القضاء على فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل ضمن إطار زمني محدد.
وجاء هذا الحدث تتويجاً لسنوات عديدة من المفاوضات المضنية في مؤتمر نزع السلاح واللجنة التحضيرية، وكذلك نشأة نظام دولي لنزع السلاح الكيميائي بقيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
تسعى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى الوفاء بما تنص عليه مواد الاتفاقية لإنهاء تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها ونقلها واستخدامها؛ لمنع عودة ظهورها؛ وضمان إزالة المخزونات الحالية من هذه الأسلحة؛ مما يجعل العالم آمناً من تهديد الحرب الكيميائية.
اقرأ/ي أيضا: ارتفاع حصيلة الفيضانات في باكستان إلى 98 قتيلاً