لليوم الـ 95.. المعتقل الإداري رائد ريان يواصل إضرابه عن الطعام

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

يواصل المعتقل الإداري رائد ريان (28 عامًا) من بلدة بيت دقو شمال غرب مدينة القدس، لليوم الـ 95 على التوالي، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ويقبع المعتقل رائد ريان في عيادة سجن الرملة في وضع صحي خطير.

وقال والد المعتقل رائد ريان: “ابني رائد يعاني من ظروف صحية صعبة، فهو يعاني أوجاعًا بكافة أنحاء جسده، ومن تعب وهزال مستمر، ولا يستطيع تحريك أطرافه بشكل طبيعي، ولا يقوى على الوقوف، ويعاني من دوار متكرر، ويتقيأ مادة صفراء ودم في بعض الأحيان، ويعاني من ألم في الأذنين، ورغم ذلك هو محتجز بما تسمى عيادة سجن الرملة مكبل اليدين والقدمين”.

ورغم ما يعانيه المعتقل الإداري رائد ريان من تدهور متواصل بحالته الصحية إلا أنه وبحسب والده، مصر على الإضراب عن الطعام وتلقي الفحوصات الطبية وتناول المدعمات.

وأشار إلى أنه تلقى مدعمات قسرًا حين أغمي عليه نتيجة إضرابه قبل أيام، وأن رائد لا يتناول سوى الماء والملح فقط.

وفي ذات السياق، يوصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال لليوم 191 على التوالي مقاطعة محاكم الاحتلال للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.

ويعتبر الاعتقال الإداري اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

بدورها، تتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

اقرأ/ي أيضا: بينهم يعقوب قادري.. ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 23 أسيراً