إعلام عبري: الصومال بصدد تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة البث الرسمية “كان” الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الناطق بلسان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أكد أن حكومة مقديشو ستجري مشاورات مع اعضاء البرلمان وجهات اخرى حول مسالة التطبيع مع “إسرائيل”.

وقالت “كان”، أن بعيد انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا لبلاده أفيد أنه اجتمع مع مسؤولين اسرائيليين كبار خلال زيارته للإمارات نهاية شهر مايو(أيار) الماضي، الامر الذي نفاه مكتب الرئاسة الصومالية.

وجاء ذلك ردا على سؤال حول شائعات روجت مؤخرا حول امكانية التحاق الصومال بركب قطار التطبيع مع “اسرائيل”.

وعقب انتخاب حسن شيخ محمود، في 15 أيار(مايو)، نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” تقريراً جاء فيه أنّ حسن شيخ محمود أجرى زيارة سرية إلى تل أبيب بصحبة مسؤولين رفيعي المستوى، خلال حزيران (يونيو) 2016، إبان فترة رئاسته الأولى، والتقى نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين.

وكان رئيس البرلمان الصومالي شيخ آدم محمد نور مدوبي، أعلن الشهر الماضي فوز حسن شيخ محمود برئاسة الصومال للمرة الثانية، بعد تفوقه على الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو في الجولة الثالثة من التصويت.

وذكر رئيس البرلمان فوز شيخ محمود (67 عاما) برئاسة الصومال عقب الانتهاء من عملية فرز الأصوات، حيث حصل على 214 صوتا، مقابل 110 أصوات لمنافسه فرماجو.

وشهدت الصومال الواقعة في منطقة القرن الإفريقي انتخابات طال انتظارها، إذ تواجه البلاد تمردا مسلحا وخطر المجاعة.

وبعد انتخابات ماراثونية تنافس فيها 36 مرشحا بث التلفزيون الرسمي وقائعها مباشرة، نال الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود عدد من الأصوات، أكثر من العدد المطلوب للفوز في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله محمد.

وجرت الانتخابات في الصومال عبر 3 جولات طوال، حيث شارك في الجولة الأولى 34 مرشحا، قبل أن تنحسر المنافسة بالجولة الثانية بين 4 مرشحين، وفي الثالثة بين شيخ محمد وفرماجو.

وسجل حينها 39 مرشحا للمشاركة في السباق الانتخابي، لكن 3 منهم سحبوا ترشيحهم، وفق ما أعلنه رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية؛ وبهذا اقتصر التنافس على 36 مرشحا عند بدء جلسة التصويت.

اقرأ/ي أيضا: عشية زيارة بايدن: الهدف الطاقة والتطبيع.. لا حرب إقليمية ولا مبادرة سلام ‎‎