محكمة بمدينة عكا تمدد اعتقال شاب متهم بقتل زوجته

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية أن محكمة الصلح بمدينة عكا مددت صباح الخميس، ولاء روبين خلايلة (34 عاما) من سكان عكا، لخمسة أيام إضافية.
ويشتبه بالشاب أنه خطف وقتل طليقته ووالدة طفليهما، سابير ناحوم (23 عاما).
وبين قاضي المحكمة، أن هناك صلة بين الأدلة والمشتبه به، فيما قال محامي الدفاع عن خلايلة إنه ليس الشخص الذي تربطه علاقة بالحادث المؤسف.
وجلسة سابقة للمحكمة، كان الشاب قد نفى الشبهة المنسوبة إليه، وقال “لم أفعل شيئا”.
ووفقا لادعاء مندوب الشرطة فإن الأدلة ضد المشتبه به تعززت، وثمة مشتبهين آخرين.
وعُثر، يوم 12 حزيران (يونيو) الجاري، على جثة المرأة بالقرب من قرية إبطن الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا.
وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.
وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.