هنية يُقدم ورقة للرئيس عباس خلال لقائهما في الجزائر.. طالع فحواها

وكالات- مصدر الإخبارية
أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مع الرئيس محمود عباس، لم يحدث أي اختراقًا على صعيد المصالحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مطلعة على الملف، قولها: “اللقاء لم يحدث اختراقًا، على الرغم من تقديم هنية ورقة للرئيسين الجزائري والفلسطيني، عنوانها استعداد الحركة لإتمام المصالحة وتقديم التنازلات اللازمة لها، لكن عباس وعاد وتهرب من استحقاقات المصالحة، بالحديث عن العقبات التي يفرضها الاحتلال ويعيق بها إجراء الانتخابات من العام الماضي، مجددًا القول إنه لا انتخابات من دون القدس.
وتابعت المصادر: “فيما أصر الرئيس الجزائري على المضي قدمًا في الملف، علّق عباس مناقشته إلى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المنطقةَ، والمقررة في منتصف تموز (يوليو) الجاري”.
وفي السياق ذاته، أبدى الرئيس عباس امتعاضه من ازدواجية التعامل الجزائري مع الملف الفلسطيني، في إشارة إلى دعوة حماس واعتبارها جزءاً من التمثيل السياسي الرسمي لفلسطين.
وبحسب المصادر، فإن زيارة الوفدين جاءت في إطار المجاملة السياسية، أي أنها لم تكن تحمل في الأساس نيّة لمناقشة أيّ من الملفّات الساخنة، بما فيها المصالحة، وهو ما أكده عضو إقليم حماس في الخارج، سامي أبو زهري، بقوله في تصريح صحافي، إن الزيارة أتت في سياق تقدير الدور التاريخي للجزائر، الداعم للقضية الفلسطينية، وتعبيراً عن حرص الحركة على قوّة ومكانة الجزائر.