نيابة الاحتلال توجه اتهاماً لشاب قتل فتى بمدينة الناصرة

الناصرة- مصدر الإخبارية
قالت وسائل إعلام إن النيابة العامة إلى المحكمة المركزية، قدمت الأربعاء لائحة اتهام خطيرة ضد الشاب مهند عباس (29 عاما) بتهمة قتل فتى من الناصرة.
وبحسب موقع عرب 48، نسبت إلى عباس محاولة قتل فتى (17 عاما) من الناصرة والأذى المتعمّد وحمل السلاح وإطلاق النار على القاصر بعد نزاع عائلي، وأرفقت النيابة بلائحة الاتهام طلبا لتمديد اعتقال المتهم لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقه.
وبحسب ما جاء في اللائحة، فإنه “اندلع نزاع بين عائلة عباس التي ينتمي إليها المتهم وأسرة القاصر. في شهر أيار (مايو) الماضي”.
وكان المتهم يتواجد مع شقيقه في مخبز في الناصرة، وأطلِقت النار عليهما، بمدينة الناصرة.
ووفقاً للنيابة فإن المتهم هو الشخص الذي نفذ إطلاق النار عليه ينتمي إلى عائلة كانت في نزاع معهم، ونتيجة لذلك قرر الانتقام. ولهذه الغاية، قام بتجهيز السلاح والرصاص.
وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.
وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.