رئيس الوزراء يحذر من خطوات إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة

رام اللهمصدر الإخبارية

اجتمع رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الثلاثاء عبر الفيديو كونفرنس والهاتف مع المفوض العام الجديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، ومع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لدى الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف.

وبحث اشتية خلال الاجتماعين المنفصلين مع المسؤولين الأمميين ، الدعم الدولي للجهود الفلسطينية في مواجهة تفشي فيروس كورونا، ومحاولة التخفيف من تداعياته الاقتصادية والمالية على الحكومة والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.

وأكد على ضرورة حشد الدعم الدولي من أجل الأونروا لتتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي خلال هذه الأزمة، مستعرضا الجهود الفلسطينية لمنع تفشي الوباء في المخيمات سواء داخل فلسطين أو في الشتات، خصوصا في حالة الاكتظاظ وعدم توفر شروط الحجر الصحي في معظم البيوت.

وقال رئيس الوزراء :”تلقينا وعودا بالمساعدات لم يترجم إلا القليل منها على أرض الواقع، وبانتظار ترجمة البقية. وسنواجه هذا الوباء مواجهة وطنية شاملة في الضفة وغزة والشتات“.

وقد حذر،من خطورة الحديث عن اتفاق حول إئتلاف حكومي إسرائيلي، يؤيد ضم أجزاء من الضفة الغربية ، لافتا إلى أن العالم يجب ألا يقف متفرجا على هذا المشهد الذي يقوّض القانون والقرارات الدولية، ويهدد بإنهاء حل الدولتين.

وقد تصاعدت مساء الإثنين، فرص الإعلان عن تشكيل حكومة إسرائيلية، حيث تشير التقارير الواردة من جلسة المفاوضات بين الليكود و”كاحول لافان” إلى أن الطرفين توصلا إلى تفاهمات حول معظم المسائل العالقة.

وبحسب التقارير، فإنه تم الاتفاق حول جميع القضايا الخلافية، بما في ذلك فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة ورئاسة الكنيست وتوزيع الحقائب الوزارية وآلية تعيين القضاة، كما تم صياغة مسودة أولية للاتفاق الائتلافي على أن يتم توقيعه في وقت لاحق .

وينص الاتفاق الأولي بين الطرفين على تشكيل حكومة تضم 30 وزيرًا يتم توسيعها لتشمل 34 وزيرًا بعد انتهاء الأزمة التي نتجت عن انتشار فيروس كورونا، فيما سيتم تعيين الوزير ياريف لفين (الليكود) رئيسا للكنيست، وتمنح قائمة “كاحول لافان” حرية الاختيار بين حقيبتي التعليم أو الخارجية.