اشتية يتهم جامعات الاحتلال باستخدام جثامين الشهداء في مختبراتها

رام الله – مصدر الإخبارية
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن جامعات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم جثامين الشهداء الفلسطينيين في مختبرات كليات الطب لديها، ووصف الأمر بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللمبادئ والأخلاق العلمية.
جاء ذلك خلال حديثه عن الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، في مستهل جلسة لمجلس الوزراء برام الله، أمس الاثنين.
وتابع اشتية: “تزيد سلطات الاحتلال من آلام المفجوعين على فقد أبنائهم باحتجاز جثامينهم، حيث تبين لنا أنه يتم استخدام تلك الجثامين في مختبرات كليات الطب بالجامعات الإسرائيلية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقيم والمبادئ والأخلاق العلمية”.
في السياق، طالب رئيس الوزراء الجامعات العالمية بمقاطعة جامعات الاحتلال الإسرائيلي المتورطة في احتجاز الجثامين، والضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن انتهاكها لجثامين الشهداء.
كما دعا اشتية جامعات الاحتلال للإفراج الفوري عن جميع جثامينهم المحتجزة لديها، كي يتمكن ذووهم من وداعهم، بما يليق بهم ويحترم مشاعرهم، وفق قوله.
وأفاد اشتية بأن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، بلغ “78 شهيداً، من بينهم 15 طفلاً، منهم آخرهم الشهيد كامل علاونة من قرية جبع، والشهيدة الأسيرة سعدية فرج الله، التي ارتقت أمس الأول في معتقل الدامون”.
في السياث، أكدت مصادر محلية، فجر اليوم، استشهاد الشاب الفلسطيني أحمد عياد؛ جرّاء اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه عليه، شمال الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر أن الشاب أحمد حرب عياد (32 عامًا) من غزة، كان متوجهًا للعمل في الداخل المحتل، واستفردت به القوات والمستوطنين وقاموا بضربه ضربًا مبرحًا حتى الموت.
اقرأ أيضاً: اشتية: الشرطة الفلسطينية مثّلت عنوان الأمن أمام المواطن وجسّدت روح القانون