شرطة الاحتلال: الانتخابات ستؤدي لتطرف الخطاب السياسي ونتوقع أعمال عنف

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت تقديرات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي أن الانتخابات العامة المقبلة للكنيست، والتي ستجري في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ستؤدي إلى تطرف غير مسبوق في الخطاب السياسي، وخصوصاً في شبكات التواصل الاجتماعي.

وبحسب “القناة 12” العبرية، فإن شرطة الاحتلال تتخوف من أن تطرف خطاب أحزاب إسرائيلية يمكن أن يؤدي إلى اعتداءات أو محاولات لتنفيذ اعتداءات جسدية على مرشحين أو ناشطين سياسيين.

وتابعت القناة أن الشرطة شكلت مؤخراً طاقماً خاصاً في شعبة التحقيقات، مهمته رصد منشورات في الشبكات الاجتماعية بكل ما يتعلق بالانتخابات، وجمع معلومات مخابراتية حول تنظيمات تسعى إلى تنفيذ اعتداءات أو عرقلة مهرجانات انتخابية أو حلقات بيتية يشارك فيها أعضاء كنيست ووزراء.

في حين تزعم شرطة الاحتلال أنها تواجه نقصاً في القوى البشرية وأنها بحاجة إلى تجنيد العديد من أفراد الشرطة الجدد، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه استقالات عشرات أفراد الشرطة على خلفية ظروف العمل والراتب المتدني.

ولفتت القناة إلى أن الشرطة تستعد لحراسة مهرجانات وحلقات انتخابية خلال حملة الانتخابات الحالية، وهي جولة الانتخابات الخامسة خلال ثلاث سنوات.

يأتي ذلك في وقت تسود في “إسرائيل” أزمة سياسية، تسببت بجولات انتخابية متتالية من دون حسم لمعسكر سياسي، ويعزو كثيرون هذه الأزمة إلى عدم تنحي رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، المتهم بمخالفات فساد خطيرة، الأمر الذي تسبب برفض الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية المنتهية ولايتها من الدخول في تحالفات يرأسها نتنياهو، فيما تمتنع الأحزاب في معسكر نتنياهو عن دعم تحالفات لا يرأسها نتنياهو.

وكان بينيت ولابيد قررا مؤخراً حل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة بسبب الأزمات التي تعصف بحكومة الاحتلال، ليتنصب لابيد حالياً رئيساً للحكومة الانتقالية.

اقرأ أيضاً: الكنيست يصوّت رسمياً على حلّ نفسه وهذا موعد إجراء الانتخابات الـ 25