جريمة إطلاق نار جديدة في الداخل المحتل واستمرار مسلسل العنف

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
قالت مصادر محلية إنه شاب يبلغ من العمر 30 عاما، بجراح خطيرة، جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار في شارع إكسال – دبورية فجر الإثنين.
وبحسب المصادر، قدم طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة، الإسعافات الأولية للشاب المصاب، ونقله إلى المشفى لاستكمال تلقي العلاج، كما الشاب للمشفى، وهو فاقد للوعيّ، وموصول بأجهزة التنفّس الاصطناعي.
وأوضحت الشرطة أنها فتحت تحقيقا بشأن ملابسات الجريمة، بدون أن تبلّغ عن اعتقال أيّ مشتبه بهم.
وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.
وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.