إصابة عائلة من الداخل المحتل إثر حادث قرب شواطئ العقبة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية بإصابة فتى (14 عاما) ووالدته (46 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة، ووالده (53 عاما) بجروح متوسطة، خلال فعالية مائية في أحد شواطئ العقبة، جنوبي الأردن.
وقال موقع عرب 48 إن العائلة من قرية الرينة في منطقة الجليل بأراضي 48، والفتى ووالديه أصيبوا بجروح خلال فعالية على شاطئ فندق انتركونتيننتال في العقبة بالأردن، في أثناء رحلة عائلية، إذ اصطدم قارب بالفرشة المائية التي كانوا عليها، ما أسفر عن انقلابها وإصابتهم.
وقال الموقع إنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى في المدينة، ثم نقلهم بطائرتين بواسطة شركة تأمين السفر “باسبورت كارد” إلى البلاد، صباح اليوم الأحد، لاستكمال العلاج في مستشفى “شيبا تل هشومير”.
وبحسب مصادر محلية وقع الحادث الساعة الواحدة ظهر أمس السبت، إذ كانت ثلاث عائلات من الرينة قرب الناصرة، قد توجهت لقضاء العطلة في العقبة.
تشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.
وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.