هل ألام الساقين دليل على الإصابة بالنوبة القلبية؟

صحة – مصدر الإخبارية
من عظمة الله سبحانه وتعالى، أن خلق جسم الإنسان، كتلة واحدة مترابطة مع بعضها البعض، فمن الطبيعي جدًا أن يكون لديه وجع في الأسنان فتشعر في آلام الرأس أو الأذنين، وكذا الأمر فمن الوارد أن يكون لديه آلام في الساقين فينتج عنها مشاكل في القلب، خاصة في ظل وجود عوامل الخطر، مثل السُمنة المفرطة، أو التاريخ العائلي الوراثي لأمراض القلب، فضًلا عن السكري وارتفاع ضغط الدم.
ويُرجح مختصون وباحثون، أن يكون ألم الساقين ناتج عن إصابة الانسان بمرض الشريان المحيطي، والشريان التاجي، حيث يمكن أن يكون علامة مبكرة لهما، فضلا عن الأمراض الآتية والتي يُمكن إجمالها في هذه النقاط:
قد يُسبب قصور القلب الاحتقاني، نتيجة ضعف تدفق الدم، إلى المعاناة من تورم في الساقين مع آلام حادة تستوجب مراجعة الطبيب المُعالج.
كما أن الشرايين المحيطية، حال ضاقت الأوعية الدموية أو تعرضت لتراكم الترسبات، فإن الدم لن يتدفق من خلالها أيضًا، مما يسبب الألم في الساقين ونحوها.
كما أن تعرض الإنسان لجلطة دموية في الساق، يُمكن مصاحبتها علامات تدل عليها، منها تغير لون الجلد والانتفاخ، فضًلا عن تورم القدم مع دفئ شديد في الساقين.
ويتساءل كثيرون، حول ما اذا كانت ألام الساق من أعراض النوية القلبية أم لا، حيث يُؤكد مختصون ومُعالجون أن ألم الساق ليس من أعراض النوبة القلبية، ولكنه قد يكون علامة على مرض القلب.
وما سبق تُؤكده بعض الدراسات الحديثة في ظل تعرض 5% من المصابين إلى اعتلال الشرايين المحيطية ما ينتج عنه أزمة قلبية في غضون 30 شهراً.
أقرأ أيضًا: ما علاقة لقاحات كورونا في علاج النوبات القلبية؟