غزة: العمل الحكومي تدين واقعة إطلاق نار في الإندونيسي والصحة تصدر بياناً

غزة – مصدر الإخبارية

دانت لجنة متابعة العمل الحكومي في المكتب الإعلامي الحكومي اعتداء مواطن أمس على طواقم المستشفى الإندونيسي، وإطلاق النار والرصاص داخله.

ووصفت الفعل بالجُرم القانوني المنافي للأعراف والتقاليد المجتمعية، واعتبرته مسيئاً للواجب الإنساني الكبير الذي تقدمه الطواقم الطبية، وأضافت “يعتبر اعتداء على المجتمع ككل، فالمستشفى مرفق عام ومؤسسة خدماتية تقدم الخدمات الطبية للمواطنين”.

وأشارت لجنة المتابعة إلى متابعتها للواقعة منذ البداية، وتواصلها مع الجهات المعنية للتحقيق بالأمر، وأوضحت بأنه تم توقيف الشخص المعتدي ومصادرة السلاح المستخدم.

ونوهت أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية بتشديد حراسة المستشفيات، إضافة إلى التعامل بحزم مع أي تصرف غير مسؤول يعرض المرافق الصحية للتلف والتكسير أو الاعتداء على الطواقم الطبية.

من جانبها، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بياناً وضحت فيه تفاصيل وفاة أحد المواطنين، والذي أثار بعدها غضب ذويه مما أدى إلى إطلاق أحدهم النار داخل المستشفى.

وأوضحت في بيانها وصول المواطن (س ح 63 عاماً) إلى المستشفى أول مرة بتاريخ 17 مايو وهو يعاني من انخفاض شديد في الوزن وصعوبة في البلع وارتفاع في درجة الحرارة، إضافة إلى هزال عام بسبب مرضه بسدة رئوية مزمنة (COPD) مع توسع في القصبات الهوائية.

وأفاد بأنه خرج يوم 4 يونيو على أن يتابع المستشفى لإستكمال باقي الفحوصات، بعد فحص الأشعة المقطعية ومنظار الجخاز الهضمي، وفحص نخاع العظم، وتحاليل أخرى.

وأشارت إلى عودته للمستشفى يوم الإثنين 27 يونيو 2022 في وضع صحي سيء يعد تدهور حالته السريرية العامة، حيث تم إصدار تحويلة طبية عاجلة له بتاريخ 28 يونيو من أجل إجراء المسح الذري لعدم وجوده في قطاع غزة.

وقالت الوزارة “حدث توقف مفاجئ للقلب مساء 29 يونيو، وقامت الطواقم الطبية وطاقم العناية المركزة بعملية إنعاش قلبي رئوي ولم يكن هناك أي استجابة”، وأضاف ” وأعلن حينها وفاة المريض و تم إبلاغ أهله”.

يذكر أنه بعد إعلان الوفاة قام أحد الأشخاص من ذوي المتوفى حاملاً رشاش كلاشنكوف بإطلاق النار في المستشفى الإندونيسي، وعمل على تخريب ممتلكاتها، قبل أن تتدخل قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية وتوقف المعتدي.