الجبهة الشعبية: قرار الأونروا بحق مدرسين سياسي منحاز للاحتلال ضد شعبنا

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانًا حول قرار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بحق مدرسين، مؤكدة أنه قرارٌ سياسي بامتياز منُحاز للاحتلال ومعادي لشعبنا.

وقالت الجبهة إن “اتخاذ إدارة الأونروا إجراءات إدارية بحق ستة مدرسين، تحت مبرر “التحريض على الاحتلال” يُعد قرارًا خطيرًا يجب التراجع عنه فورًا”.

وأكدت الدائرة أن هذا القرار السياسي بالامتياز والمُنحاز للاحتلال والمعادي لحق شعبنا وقضيته سيكون له تداعيات وخيمة على العلاقة بين شعبنا وإدارة الأونروا، ما يتطلب من الإدارة وبشكلٍ عاجل التراجع عنه وعدم تكراره، لأنه يمس مسائل وطنية حساسة وثابتة.

وأوضحت الدائرة في بيانها أن استناد إدارة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى تقرير صادر عن منظمة UN WATCH الصهيونية لاتخاذ هذه الإجراءات، يؤكد تواطؤها وتماهيها مع حالة التحريض التي يمارسها العدو بحق أبناء شعبنا”.

وأردفت: “خاصة الموظفين لمجرد انحيازهم لقضيتهم والتعبير عن تمسكهم بالثوابت والحقوق الوطنية على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، والمشاركة بالفعاليات والأنشطة الوطنية المختلفة”.

وأوضحت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية أن شعبنا لن يسمح بأي حال من الأحوال بتنفيذ هذا القرار، وستتصدى بكل قوة لحالة رضوخ الإدارة للضغوط والتحريض الصهيوني.

في ختام بيان دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية، قالت إن “حق شعبنا في كل أماكن تواجدهم وعملهم وخاصة موظفي الأونروا والمعلمين في التعبير عن رأيهم ومواقفهم المساندة لقضيتهم، والمناهضة للاحتلال بالطريقة التي يرونها مناسبة لتسليط الضوء أمام حقيقة الظلم التاريخي الذي تعرض له شعبنا”.

ودعت الجبهة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى التوقف عن هذه السياسة المزدوجة والانحياز لعدالة قضية فلسطين، وفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، بدلًا أن تنُصّب نفسها شرطيًا لحساب الاحتلال.

جدير بالذكر أن وكالة “الأونروا” الأممية، تأسست في الثامن من ديسمبر للعام 1949، تعمل على تقديم الدعم والحماية للاجئين الفلسطينيين المُقدر عددهم بــ 5.6 مليون لاجئ فلسطيني، مُسجلين لديها في مناطق الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، لحين انتهاء معاناتهم وعودتهم لديارهم التي هُجروا منها قسرًا.

اقرأ/ي أيضًا: المدلل: تقرير UN WATCH تحريض مستمر ضد الأونروا