الناشطة حمد: الاعتقال السياسي ظاهرة مرفوضة مِن الكل الوطني

رام الله – مصدر الإخبارية
دعت الناشطة السياسية سمر حمد، إلى ضرورة العمل على إنهاء سياسة الاعتقال السياسي باعتبارها مرفوضة ومُستهجنة مِن قِبل الكل الوطني.
وأضاف حمد خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “أهالي المعتقلين وقفوا أمس السبت مُطالبين بالإفراج عن أبنائهم الذين يُعانون الأمرين نتيجة التعذيب في سجن أريحا التابع لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية”.
وتابعت، “وجب على المجتمعين اليوم التقدم بحُسنْ نية تجاه شعبنا بالإفراج عن المعتقلين، بدلًا من إطلاق سراح قتلة المعارض السياسي نزار بنات في الذكرى الأولى لجريمة اغتياله”.
وطالبت الناشطة “حمد”، بضرورة تشكيل رأي عام رافض لسياسة الاعتقالات والتصدي لها ووقفها بشكلٍ فوري، داعيةً الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط من أجل إنهاء معاناة المعتقلين السياسيين وذويهم.
وفي السياق ذاته، أشارت “حمد” إلى أن الشيخ العلامة عكرمة صبري خطيب الأقصى قامة وطنية مقدرة، وتطرقه للحديث عن الاعتقالات السياسية من على منبر المسجد الأقصى هو موقفٌ حر يُعبّر عن ضمير الشعب الفلسطيني.
وكانت حركة (حماس) استهجنت السبت، الهجوم الإعلامي على الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى.
وقال محمد حمادة الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، “نستنكر التصريحات والحملات الإعلامية التي شنّها بعض المغرضين ضد خطيب المسجد الأقصى الشيخ العلّامة عكرمة صبري عقب حديثه عن الاعتقالات السياسية بحق النشطاء والمناضلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة”.
وأضاف خلال بيانٍ صحفي، “نعد ذلك محاولةً لتكميم الأفواه وقمع الأصوات الحرّة المُنادية بإنهاء الاعتقال السياسي في سجون السلطة الفلسطينية”.
أقرأ أيضًا: مقال: عكرمة صبري خط أحمر فلا تقتربوا منه