الاعلام الحكومي: وثقنا 120 اعتداء على صحفيين منذ بدء العام 2022
غزة – مصدر الإخبارية
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن “العام الجاري 2022 شهد اعتداء قوات الاحتلال على ١٢٠ صحفيًا تعرضوا لإصابات جراء إطلاق الرصاص الحي والمعدني، أو الضرب، كما تم توثيق ٨٩ حالة اعتقال أو تمديد اعتقال أو حبس منزلي أو إبعاد ضد الصحفيين، فضلا عن توثيق ١٠ حالات سوء معاملة للصحفيين داخل السجون”.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، مضيفًا: “نُذكر العالم أجمع بأن هناك شعب بأكمله يُعاني من تعذيب الاحتلال واعتداءاته وسياساته الإجرامية في الأراضي الفلسطينية، وينتظر من ينصفه ويقف إلى جانب حقه الطبيعي في إنهاء الاحتلال والقصاص منه على جرائمه”.
وأشار خلال بيانٍ صحفي، أن “في طليعة المتعرضين للتعذيب وحتى القتل هو الصحفي الفلسطيني، حيث شهد هذا العام منذ بدايته ٥٠٥ اعتداءً أبرزها جريمتي قتل واغتيال بدم بارد لزميلتين صحفيتين على يد قوات الاحتلال، هما الصحفية شيرين ابو عاقلة والصحفية غفران وراسنة، في حين لا يزال ١٦ صحفي يتعرضون للتنكيل بهم والتعذيب داخل سجون الاحتلال”.
وأضاف، “كما مُنع الاحتلال الصحفيين من التغطية الميدانية ١٥٦ مرة، ونفذت قواته ٢٣ عملية اقتحام لمقرات مؤسسات إعلامية وتفتيشها وتخريب محتوياتها ومصادرة بعض معداتها، وجرى تسجيل ٧ حالات منع من السفر وسحب هويات صحفيين”.
وأردف الاعلام الحكومي، “أمام الاعتداءات المُتزايدة يومًا بعد آخر، نُطالب المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية بالوقوف عند مسئولياتهم ومساندة الصحفي الفلسطيني كضحية تعذيب، والقيام بدورهم الطبيعي المنصوص عليه بالمواثيق والأعراف الدولية”.
وحمّل “الاعلام الحكومي” الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية المشتركة عن كل الجرائم جراء صمتهم وعدم اتخاذ الخطوات العملية التي تمنع الاحتلال من الاستمرار في جرائمه.
في سياق متصل، قالت لجنة دعم الصحفيين، إن “استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطواقم الصحفية ووسائل الإعلام الفلسطينية والعالمية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنعها من نقل الحقيقة دليل على الاستخفاف الإسرائيلي بالقوانين الدولية”.
وطالبت لجنة الصحفيين بتشكيل محكمة دولية متخصصة في قضية اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة والجرائم الإسرائيلية المستمرة والمرتكبة ضد الصحفيين.
أقرأ أيضًا: دعم الصحفيين: استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الطواقم الصحفية استخفاف إسرائيلي
