الجبهة الشعبية تثمن مشروع رسم الخرائط وتدعو لكشف داعمي الكيان الصهيوني

وكالات-مصدر الإخبارية 

تثمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمي “مشروع رسم الخرائط” الذي جرى اطلاقه في مدينة بوسطن الأمريكية، داعيا الجاليات الفلسطينية والعربية وكافة قوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في أمريكا الشمالية إلى المزيد من إطلاق مثل هذه المبادرات الابداعية الخلاقة.

وأكدت الجبهة في بيان مساء اليوم الجمعة، أن مثل هكذا مبادرات تكشف للرأي العام طبيعة العلاقات القائمة بين الامبريالية الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني وداعميه، وتفضح المتورطين في تبرير جرائم الكيان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب منطقتنا.

واعتبرت الجبهة أن حالة الفزع التي أصابت المنظمات الصهيونية، التي تحاول تشويه سمعة هذا المشروع وتجريمه تُعبَر عن ارتباك القوى الصهيونية من جهة، وتزايد الوعي بالعلاقات القائمة بين الشرطة والأجهزة الأمنية المعسكرة في الولايات المتحدة وبرامج المراقبة ودعم الاستعمار الصهيوني في فلسطين.

كما أكدت أن مشروع رسم الخرائط الذي يحدد أكثر من 270 مؤسسة شرطية أمريكية، يكشف ويتتبع الجامعات ومصانع الأسلحة والمنظمات الصهيونية “المدنية” التي تعمل لتعزيز مثل هذه الأنظمة، كما يسلط المشروع الضوء على العلاقة بين هذه الأجهزة والشركات الداعمة للكيان، ويكشف دور المنظمات “غير الحكومية” الصهيونية التي تغذي وتدعم التوسع الاستيطاني في فلسطين المحتلة وتكريس نظام الاستعمار العنصري في كل فلسطين من النهر إلى البحر.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى وحدة النضال المشترك في الولايات المتحدة مع مختلف حركات التحرر والقوى الصديقة لمواجهة آليات التزييف الأمريكي وفضح كل المنظومة العنصرية وانحيازها إلى الأنظمة الرجعية حول العالم.