الصحة العالمية: نافذة احتواء “كورونا” في الشرق الأوسط تضيق

وكالات – مصدر الإخبارية
قالت منظمة الصحة العالمية إن حكومات الشرق الأوسط بحاجة للتحرك سريعا للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد أن ارتفعت حالات الإصابة إلى نحو 60 ألفا، وهو ما يقرب من ضعف مستواها قبل أسبوع.
وصرح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط، أحمد المنظري، وهي منطقة تضم باكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي، إضافة إلى دول الشرق الأوسط، بأنه: “تم تسجيل حالات جديدة في بعض من أكثر الدول تعرضا للخطر والتي بها أنظمة صحية ضعيفة”.
وأضاف : “حتى في الدول التي بها أنظمة صحية أقوى، شهدنا ارتفاعا مقلقا في أعداد حالات الإصابة والوفيات المسجلة”.
وتابع: “لا يمكنني التأكيد بما يكفي على خطورة الموقف.. فزيادة أعداد الحالات تظهر أن الانتقال يحدث سريعا على المستويين المحلي والمجتمعي”.
وأضاف: “ما زالت أمامنا نافذة مفتوحة، لكن هذه النافذة تضيق يوما بعد يوم”.
وقد تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم، حاجز المليون مصاب ،منذ ظهور الوباء في الصين ،وارتفعت حصيلة الوفيات ،يوم أمس الخميس، إلى 50 ألفا على الأقل، نحو 75 بالمئة منها في أوروبا .
وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات المسجلة 51,364 حالة ،و سجلت في العالم 1000177 إصابة بفيروس كورونا في أكثر من 170 بلدا،و210199 حالة شفاء .
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس، حيث رصدت فيها 235747 حالة، وتأتي إيطاليا في المركز الثاني بـ 115242 حالة، وإسبانيا في المرتبة الثالثة بـ 110238 حالة.
وتمثل ألمانيا الدولة الرابعة بـ 84264 إصابة، بينما تحتل الصين، الخامسة بـ 81589 مصابا.
وتصدرت إيطاليا الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ 13915 حالة، لتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية بـ 10096 حالة، وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة بـ 5620 حالة، وتعد فرنسا الدولة الرابعة في هذه القائمة بـ 4503 وفيات مسجلة، فيما تراجعت الصين، التي تعتبر مصدر الوباء، إلى المركز الخامس بـ 3318 وفاة ناجمة عن الفيروس.
أما حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد، غالبيتها من نصيب الصين، التي سجلت فيها، حسب البيانات الرسمية، 76408 متعافين، حيث أعلنت السلطات الصينية سابقا أنها تمكنت من احتواء الوباء، وسط عودة تدريجية للحياة الطبيعية إلى مدينة ووهان، التي بدأ منها انتشار المرض.