بعد رفض الاستئناف.. الاحتلال يُخطر بهدم منزليْ منفذي عملية إلعاد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت عائلة الأسير صبحي أبو شقير صبيحات، أحد منفذي عملية إلعاد، من بلدة رمانة قضاء جنين بهدم منزلها، وذلك بعد أن رفضت الاستئناف الذي تقدمت به العائلة.

وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، إن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، يهودا فوكس وقّع، أمس الأحد، على أمر عسكري لهدم منزل عائلة أبو شقير، وذلك بعد رفض الالتماس الذي قدمته العائلة التي منحتها سلطات الاحتلال إمكانية للاستئناف للمحكمة العليا.

وتابع أنه تم أيضاً إخطار عائلة الأسير الرفاعي أحد منفذي عملية إلعاد، بهدم منزلها، وذلك بذريعة قيام أبو شقير والرفاعي بتنفيذ العملية التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين.

وكانت نيابة الاحتلال قدمت في التاسع من حزيران (يونيو) الجاري، إلى المحكمة المركزية، لائحة أتهام ضد الأسيرين أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير صبيحات، حيث وجهت لهما تنفيذ عملية طعن في مستوطنة “إلعاد”، التي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين.

واتهمت نيابة الاحتلال الرفاعي وصبيحات وكلاهما من بلدة رمانة، بالقتل بظروف خطيرة، والضلوع في أعمال “إرهابية”، والشروع في القتل، وإلحاق الأذى الجسدي في ظروف خطيرة، والدخول والمكوث في “إسرائيل” بشكل غير قانوني.

ووفق لائحة الاتهام، فإن المتهمين خططا لتنفيذ هجوم وذلك “لأسباب قومية وعقائدية، وبهدف التسبب في مقتل يهود إسرائيليين”، على حد زعم النيابة.

كما ورد في لائحة الاتهام: “لقد قام المتهمان الرفاعي وأبو شقير، بتجهيز ذاتهما والتسلح بالسكاكين والفؤوس، ومن ثم قاما بالدخول إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، وفي 22 أيار (مايو) الماضي، وصلا إلى إلعاد، وقاما بقتل السائق الذي نقلهما، وذلك بطعنة سكين في الوجه والرقبة، وبعد ذلك مباشرة انطلقا بتنفيذ عملية الطعن في شوارع المدينة”.

اقرأ أيضاً: جراء إضرابه.. المعتقل خليل عواودة في المستشفى بوضع صحي حرج