تفاصيل فصل مجلس أمناء جامعة النجاح ستة موظفين وتوقيف مدير الأمن

نابلس- مصدر الإخبارية

قرر مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية فصل ستة من موظفي أمن الجامعة، وإحالة 16 موظفا آخرين ممن شاركوا في الاعتداء على الطلبة إلى اللجان المختصة في الجامعة لاتخاذ الإجراء التأديبي المناسب في حقهم.

وأعلن مجلس أمناء جامعة النجاح في بيان أصدره، أمس، عن أنّه اتخذ جملة قرارات، على ضوء أحداث العنف الأخيرة، التي شهدها الحرم الجامعي.

وقال المجلس إنه قرر “إعفاء مدير دائرة أمن الجامعة من منصبه، ومنحه إجازة مفتوحة، لحين اتخاذ القرار في شأنه من قبل إدارة الجامعة”.

وأضاف المجلس إنه “تم إنهاء خدمات ستة من موظفي أمن الجامعة، ممن ثبت للجنة (التحقيق) مشاركتهم في العنف، واستخدام أدوات في مواجهة الطلبة”.

وقرر مجلس الأمناء “إحالة 16 موظفا آخرين ممن شاركوا في الاعتداء على الطلبة إلى اللجان المختصة في الجامعة، لاتخاذ الإجراء التأديبي المناسب في حقهم، وفق أنظمة الجامعة”.

ووجه المجلس إدارة الجامعة إلى “إعادة هيكلة دائرة الأمن خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين، على أن يشمل ذلك اتباع الدائرة لنائب الرئيس للشؤون الإدارية، وإعداد مدونة سلوك توضح واجبات ومسؤوليات وضوابط عمل موظفي الأمن، وعلاقتهم بالطلبة وموظفي الجامعة”.

وأمر المجلس “بتعيين مسؤول أمن لكل موقع من مواقع الجامعة الأساسية الأربع، واعتماد هيكلية لدائرة الأمن، تحدد الوظائف والمستويات المختلفة داخل الدائرة، ووضع بطاقة وصف وظيفي لكل وظيفة من وظائف الدائرة”.

وقال المجلس إنه “تجب مباشرة تعيين عدد كافٍ من النساء للعمل في دائرة الأمن”.

ونوه إلى “وجود مراسلة وزارة المالية للتأكد من عدم وجود ازدواج وظيفي لدى أي من العاملين في دائرة أمن الجامعة”.

وكان نشطاء نشروا، قبل أيام قلية، وتداولوا مقاطع فيديو تُظهر عددا من رجال أمن جامعة النجاح يعتدون بهراوات وأدوات أخرى على الوزير الأسبق الأستاذ في الجامعة الدكتور ناصر الدين الشاعر، وعدد من الطلبة، من بينهم طلاب في كلية الطب.

ودانت فصائل وقوى وطنية وإسلامية ومنظمات حقوقية بشدة الاعتداءات، وطالبت بالتحقيق في ما جرى.

وشكل مجلس أمناء الجامعة خلال اجتماعه الأسبوع الماضي لجنة تحقيق برئاسة عضو المجلس، المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الدكتور عمّار الدويك.