6.4 مليون لاجئ فلسطيني يعيشون المرّ بسبب الهجرة

رام الله- مصدر الإخبارية

بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والخارج، 6.4 مليون لاجئ حتى نهاية العام الماضي، بحسب مركز الإحصاء الفلسطيني.

ويعاني اللاجئون المهجرّين قسراً من أراضيهم عام 1948 من ظروف معيشية صعبة ولا يمتلكون مقومات حياتية ملائمة.

يشار إلى أنه يصادف يوم 20 حزيران (يونيو) من كل عام، اليوم العالمي للاجئين، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000.
ويخصص هذا اليوم للتعريف بقضية اللاجئين، وتسليط الضوء على معاناتهم وحاجاتهم، وبحث سبل دعمهم ومساعدتهم في ظل تزايد الأزمات وأعداد اللاجئين.

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” تقريراً عبر موقعها الإلكتروني جاء فيه أنّ أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما تزال هذه النكبة، من عملية تطهير عرقي، حيث تم تدمير وطرد شعب بكامله، وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية.

وانتهى التهجير بغالبيتهم إلى عدد من الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن تهجير ألآلاف منهم داخل الأراضي، التي أُخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي عام النكبة، وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.
وقال التقرير إنّ الاحتلال الإسرائيلي سيطر خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير 531 منها بالكامل، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه، ورافق عملية التطهير اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة في حق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني.

وفي تفاصيل واقع اللاجئين الفلسطينيين كتبت “وفا” الآتي:

أشارت سجلات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى أن عدد اللاجئين المسجلين، في كانون الأول (ديسمبر) 2020، حوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مخيما رسميا تابعا للوكالة، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سورية، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949، حتى عشية حرب حزيران (يونيو) 1967 “حسب تعريف أونروا”، ولا يشمل أيضا الفلسطينيين، الذين تم رحلوا، أو تم ترحيلهم عام 1967، على خلفية الحرب، الذين لم يكونوا لاجئين أصلا.