أسيران فلسطينيان يدخلان أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال

أسرى – مصدر الإخبارية

دخل اليوم الاثنين، العشرين من حزيران/ يونيو 2022، أسيران فلسطينيان، أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، أحدهما محكوم بالسجن المؤبد.

ووفقًا لإذاعة صوت الأسرى، فقد دخل الأسير ياسر محمد عبيد ربايعة (48 عامًا) من مدينة القدس المحتلة، المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منه 21 عامًا منذ اعتقاله عام 2001.

كما دخل الأسير أيسر محمد إبراهيم عامر (23 عامًا) من مخيم جنين المحكوم بالسجن 5 أعوام قضى منها 4 سنوات منذ اعتقاله عام 2018م.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني في سجونها، في ظل ظروف اعتقالٍ قاسية، تفتقد لأدنى المقومات الإنسانية، في تعدٍ صارخ وانتهاك فاضح للمواثيق والأعراف الدولية، التي كفلت حق الأسرى في سجون الاحتلال.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حذرت من استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد بحق المواطنين الفلسطينيين عموماً، والأطفال على وجه الخصوص، مشيرةً إلى أنه خلال العام المنصرم سُجل اعتقال (1300) طفل/ة فلسطيني/ة ، مما شكّل زيادة تصل إلى قُرابة 140% عما سُجل خلال العام الذي سبقه 2020.

ورصدت الهيئة عبر تقريرها الشهري، اعتقال الاحتلال لنحو (450) طفل فلسطيني منذ مطلع العام الجاري، منهم ( 353) طفلاً من القدس ويشكلون الغالبية العظمى وما نسبته (78,4%) من إجمالي الأطفال الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال مازالت تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة (170) طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين تجاوزوا سن الطفولة وهم داخل الأسر ولعل أبرزهم الأسير أحمد مناصرة.

وتابعت: “الاحتلال جعل من اعتقال الأطفال الملاذ الأول ولأطول فترة ممكنة، دون مراعاة لصغر سنهم وبراءة طفولتهم وضعف بنيتهم الجسمانية، ودون أن يوفر لهم الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية والإنسانية، بخلاف ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديداً اتفاقية حقوق الطفل، التي جعلت من اعتقال الأطفال الملاذ الأخير”.

وأكدت هيئة الأسرى أن الاحتلال لم يحترم القواعد النموذجية الدنيا في معاملة الأطفال الفلسطينيين المحتجزين في مراكز الاعتقال والتوقيف، التي تهدف إلى تشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم.

ولفتت إلى أن الاحتلال يعمد لاعتقال الأطفال من منازلهم ليلًا، وترويعهم وترهيبهم، وأحياناً يُعتقلوا وهم يلعبون في الشوارع، أو وهم في طريقهم إلى المدارس، ويزج بهم في السجون والمعتقلات، ويُحتجزهم في ظروف سيئة ويحرمهم من أبسط حقوقهم الأساسية، كالحق في العلاج ومواصلة التعليم والمحاكمة العادلة وغيرها.

أقرأ أيضًا: نادي الأسير: أسيران فلسطينيان يدخلان أعواماً جديدة في سجون الاحتلال