حماس تُرحب بموقف برلمان إقليم كتالونيا الإسباني الرّافض لجرائم الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، بمواقف جنوب إفريقيا وبرلمان إقليم كتالونيا الإسباني الرّافضة لجرائم الاحتلال وسياساته العنصرية ضد أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة.

وثمنت (حماس) خلال بيانٍ صحفي، دعوة وزيرة خارجية جنوب إفريقيا “ناليدي باندور”، المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته المستمرة بحق شعبنا منذ 73 عاماً، ووضع حدّ لها.

وأعربت “الحركة” عن ترحيبها مصادقة برلمان إقليم كتالونيا الإسباني، على قرار يقضي بارتكاب الاحتلال جرائم فصل عنصري ضدّ شعبنا الفلسطيني.

ووصفت المواقف والقرارات الصادرة بأنها انتصارٌ لقضية شعبنا العادلة، وتكشف حقيقة الاحتلال القائم على العنصرية والإجرام، والاستهتار بالقانون والمواثيق الدولية.

وشددت على ضرورة وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في محاسبة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية، تثبيتاً للعدالة ولحقّ شعبنا في الحريَّة وتقرير المصير.

وكان برلمان إقليم كتالونيا الإسباني، أكد على أن النظام العنصري الذي تطبقه دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مُخالف للقانون الدولي، ويعد جريمة فصل عنصري.

ودعا القرار حكومة كتالونيا وحكومة مدريد إلى استخدام جميع الجهود الدبلوماسية، لإرغام السلطات الإسرائيلية على تنفيذ التوصيات الصادرة عن منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.

كما دعا إلى ضمان جعل حقوق الإنسان في قلب جميع الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف مع المؤسسات الإسرائيلية الرسمية، من خلال بذل العناية الواجبة المشددة لتجنب أي دعم لنظام الفصل العنصري.

ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل” بالقرار الصادر، وعدّته قرارًا مبدئيًّا ضد نظام الاستعمار الإسرائيلي.

وقالت إن “برلمان كتالونيا أصبح أول برلمان في أوربا يعترف علنًا بأن نظام إسرائيل الذي تطبقه على الأراضي الفلسطينية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي، ويكافئ جريمة الفصل العنصري على النحو المحدد في روما”.

وفي آذار(مارس) أكد المقرر الأممي الخاص المعني بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن سياسات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة ترقى إلى جريمة فصل عنصري.

وقال التقرير إن حالة حقوق الإنسان لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة اتسمت بتدهور كبير، مشيرا إلى أن حجم العنف الذي تستخدمه “إسرائيل” من أجل استمرار احتلالها يتزايد باستمرار ويؤثر في حياة الفلسطينيين.

وألقى التقرير الضوء على ازدياد ظاهرة عنف المستوطنين تجاه المدن والبلدات الفلسطينية بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية، وسلبية حكومة تل أبيب تجاه مكافحة تلك الظاهرة، مما أدى إلى تعميق أجواء الخوف والإكراه في جميع أنحاء الضفة الغربية.

أقرأ أيضًا: في سابقة أوروبية.. برلمان كتالونيا يصدر قرارا يعتبر الاحتلال دولة فصل عنصري