بينيت يسعى لمنع إسقاط حكومته قبل زيارة بايدن المرتقبة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يطالب رئيس حكومة الاحتلال تفتالي بينت، منذ نحو أسبوعين، عضو الكنيست نير أورباخ أن يؤجل تصويته على إسقاط حكومة الائتلاف إلى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنطقة.

وتنظر الأحزاب الإسرائيليى قرار أورباخ من حزب “يمينا”، بالتصويت على حل الكنيست وبالتالي إسقاط حكومة بينيت، في حين أن إسقاط الحكومة ليس من المؤكد أن يؤدي إلى انتخابات جديدة، إذ قد يشمل التصويت على حل الكنيست اختيار عضو كنيست (من المرجح أن يكون بنيامين نتنياهو)، لتشكيل حكومة جديدة.

ويمارس أوباخ ووزيرة داخلية الاحتلال أيليت شاكيد ضغوطاً على بينيت من أجل الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، والموعد الأخير الذي أعلن عنه أورباخ للإعلان عن قراره هو يوم الإثنين المقبل، وفق ما ذكر موقع “واللا” العبري، الجمعة.

وفي حال التوحه إلى انتخابات بعد إسقاط الحكومة بتأييد من أورباخ، فإن رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، سيصبح رئيساً للحكومة الانتقالية.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن بينيت طلب، بواسطة شخص مقرب جداً منه، من أورباخ تأجيل إسقاط الحكومة إلى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ “إسرائيل” المقررة في 13 تموز (يوليو) المقبل، كي يكون هو الذي يستقبل بايدن وليس لبيد.

ويمارس حزب الليكود ممارسة ضغوط على أورباخ كي ينشق عن حزب “يمينا” وينضم إلى الليكود، وقد يقدم الليكود مشروع قانون لحل الكنيست من أجل التصويت عليه بالقراءة التمهيدية يوم الأربعاء المقبل.

اقرأ/ي أيضاً: كيف سيسعى بينيت لإنقاذ ائتلاف حكومة الاحتلال من السقوط؟