تعزيزًا للمنهاج الفلسطيني.. التأمين الوطنية تدعم عددًا من مدارس القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلنت شركة التأمين الوطنية NIC، اليوم الخميس، عن المساهمة في دعم عدد من المدارس الأكثر حاجة بمدينة القدس المحتلة، والتي تعاني مبانيها من مخاطر البُنى التحتية.
ويأتي دعم “التأمين الوطنية” ضمن حملة اشتر/ي زمنًا لمدارس المدينة المقدسة، بالتعاون مع مؤسسة فيصل الحسيني ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الخاص بالشركة.
بدوره قال مدير عام شركة التأمين الوطنية أحمد مشعشع، إن “هناك أهمية كبيرة من دعم هذه الحملة للمدارس المُحافظة على تعليم المنهاج الفلسطيني في ظل المخاطر والتحديات التي تُواجه العملية التعليمية بمدينة القدس”.
وأضاف خلال كلمةٍ “سلطات الاحتلال الإسرائيلية تسعى لإغلاق وتفريغ المدارس من طُلابها وطالباتها وتحويلهم للمدارس التي تتبع المنهاج الإسرائيلي، مما يُتطلب منا جميعًا الحرص على ثقافتنا ومنهاجنا وطلابنا ومدينتنا المقدسة”.
وأكد أن الشركة ستستمر في دعم المشاريع في مدينة القدس، معربًا عن امنياته من كافة القطاعات الاهتمام بهذا الأمر للحفاظ على القدس كعاصمة أبدية لدولة فلسطين.
من جانبها، شكرت الهيئة الإدارية في مدارس القدس، جميع العاملين في مؤسسة فيصل الحسيني، وشركة التأمين الوطنية على اهتمامها في دعم أهداف الحملة والمشروع التربوي الذي يهدف للارتقاء بمستوى الطلاب وتعزيز وغرس ثقافة الانتماء والصمود في نفوس الطلاب والطالبات.
ولفتت الهيئة الإدارية، إلى أن دعم المؤسسات المختلفة لقطاع التعليم في فلسطين، يُدلل على مدى وعيها بشأن وضع التعليم في مدينة القدس، والذي يتطلب من الجميع الحفاظ على البُنية التحتية في المدارس وتطويرها وأهمية بناء جيلٍ واعٍ.
تجدر الإشارة إلى أن شركة التأمين الوطنية المساهمة العامة NIC، تُعد أولى شركات التأمين الفلسطينية المؤسَسَة عام 1992، حيث حافظت على مركز الصدارة في قطاع التأمين في فلسطين على مدار ما يزيد عن 29 عاماً.
وتعمل الشركة وفق خُطط استراتيجية تنموية، من خلال شبكة فروعها ومكاتبها ووكلائها المنتشرة في جميع أنحاء فلسطين، بالإضافة الى تعزيز دورها الريادي في التنمية المجتمعية من خلال استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة ولها العديد من الاسهامات الخيرية والمشاريع الشبابية.
ويتعرض المنهاج الفلسطيني لحملة تشوية واسعة من قِبل وسائل الاعلام العبرية وقادة الاحتلال، في ظل محاولات الاحتلال استغلاله للتحريض ضد قطاع التعليم في فلسطين.