ميقاتي: فلسطين عنواننا المركزي ولا استقرار في المنطقة والعالم دونها

بيروت – مصدر الإخبارية
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إنه “مهما تعددت القضايا والملفات تبقى القضية الفلسطينية هي العنوان الأول والمحوري، ومن دون حق العودة الكريمة للفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فلا استقرار في المنطقة والعالم”.
وأضاف ميقاتي، “ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة في البال والوجدان، وستظل الأنظار متجهة نحو القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”.
جاء ذلك، خلال كلمةٍ ألقاها في اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، المُنعقدة على مدار يومين في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد، على ضرورة استمرار الدول المانحة بدعم “الوكالة”، للقيام بدورها المَنوط بها في رعاية الفلسطينيين لِما يُشكّله من استقرارٍ اجتماعي داخل المخيمات باتت الحاجة اليه أكثر إلحاحًا من ذي قَبل.
وأضاف، “نلتقي على هدفٍ واحدٍ وهو الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين ومتابعة قضاياهم المُحقة إلى حين عودتهم إلى ديارهم ونُصرة قضيتهم”.
وأشار إلى أن لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني المَعنية بمتابعة الملف مِن قِبل الحكومة تُواظب على التعاون في كل ما يخص أحوال اللاجئين الفلسطينيين”.
وتابع، “اختياركم لبنان بالإجماع لولاية جديدة في رئاسة اللجنة الاستشارية للوكالة الأممية يستوجب منا مسؤوليةً مُضاعفة، قدرُنا أن نحملها معًا لمصلحة الفلسطينيين، وعلاقتهم بلبنان كبلدٍ مُستضيف”.
وشدد ميقاتي، على “تمسك لبنان بمنظمة أونروا الأممية، ورفضها كل ما يُقال عن تقليص دورها وخدماتها، خاصةً أن الأزمة التي يمر بها وطننا باتت تُرتب علينا أعباء مضاعفة وكبيرة، ولا يمكن زيادة الأعباء في الوقت الحالي”.
وجدد التأكيد على ضرورة أن يكون الدعم السنوي “لأونروا” مستقرًا، كجزءٍ من الميزانية الثابتة للأمم المتحدة، من أجل تعويض الفلسطينيين بعضًا مِن حقوقهم الحياتية إلى حين تحقيق العودة لأراضيهم التي هُجروا منها قسرًا عام 1948.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حاليًا نحو 192 ألفا (174,422 لاجئ فلسطيني في لبنان و17,706 لاجئين فلسطينيين من سوريا).
جدير بالذكر أن الوفد ضمَ كلًا مِن المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، ورئيس اللجنة الاستشارية رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن، وأعضاء ووفود من 29 دولة، و4 مراقبين من الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وفلسطين.
أقرأ أيضًا: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تُحذر من محاولات تصفية أونروا