إيران: أكثر من 100 مصاب بانفجار مصنع كيماويات

وكالات-مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، بوقوع انفجار في مصنع كيماويات في مدينة فيروز آباد الجنوبية بمحافظة فارس جنوبي العاصمة طهران.
وأفادت وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، أن أسباب الانفجار الذي حدث مساء الاثنين، يعود إلى تسرب من صهريج أمونيوم، ما أدى إلى إصابات عشرات الإصابات معظمها طفيفة، وأن رجال الإطفاء تمكنوا من اخماد الحريق بسرعة.
وقال رئيس دائرة الصحة في المحافظة وحيد حسني، إن 133 مصابا نقلوا إلى المستشفى معظمهم من عمال المصنع الذي حدث فيه الانفجار، تم نقلهم إلى المستشفيات المحلية اصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم للدخان، مشيرا إلى خروج 114 منهم بعد تلقيهم للعلاج.
وخلال الأشهر الأخيرة، طالت انفجارات غامضة مصانع ومنشآت نووية إيرانية حيوية، وعلى الرغم من تعتيم سلطات طهران على تفاصيل تلك الحوادث، لكنها دائماً ما توجه الاتهام إلى الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية.
وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية وفاة مهندس وإصابة آخر جراء “حادث” وقع في وحدة أبحاث تابعة لها في منطقة بارشين جنوب شرقي طهران، والتي تضم مجمعاً عسكرياً يشتبه بأنه سبق أن شهد اختبارات تفجير على صلة بالملف النووي.
وأتى الحادث بعد أيام من وفاة العقيد في “الحرس الثوري” حسن صياد خدائي بالرصاص قرب منزله في طهران.
وفي يوليو الماضي، قالت مجموعة “إنتل لاب” للاستخبارات، إن صوراً التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية، أظهرت تضرر أحد مباني منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالقرب من مدينة كرج الواقعة بمحافظة البرز الإيرانية، في هجوم وقع قبل شهر بطائرة مسيّرة، قالت إيران إنها أحبطته.
وفي 2 يوليو 2020، تسبب حادث غامض بأضرار جسيمة في أحد مباني منشأة “نطنز” النووية (250 كلم جنوب طهران)، التي تعد أكبر المنشآت النووية الإيرانية العاملة في تخصيب اليورانيوم.
ورغم التعتيم الإيراني على تفاصيل ما جرى، ذكرت وسائل إعلام أن انفجاراً استهدف مستودعاً لتطوير أجهزة الطرد المركزي في الموقع الذي يشهد عمليات تخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” آنذاك عن مسؤول استخباراتي، أن “إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى شهد استئناف العمل في أجهزة الطرد المركزي بمنشأة نطنز النووية”. غير أن الانفجار لم يخلّف إصابات أو تسرباً للإشعاع، وفقاً لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية.
وأقر رئيس الهيئة، بعد ذلك، بأن الحادث خلف “أضراراً مادية جسيمة”، وأن البناية مخصصة لإنتاج “أجهزة طرد مركزي متطورة”.
اقرأ/ي أيضا: للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة.. وزير العمل الإيراني يقدم استقالته