صحافيون مغاربة ضد التطبيع يحذرون من فتح قناة صهيونية بدولتهم

وكالات-مصدر الإخبارية
ندد صحافيون وصحافيات مغاربة الموقعون على نداء “صحافيون مغاربة ضد التطبيع” تأسيس مكتب القناة الصهيونية بالمغرب وتنظيمها حفل الافتتاح في موقع شالة الأثري، مطالبين بإغلاق المكتب فورا.
واعتبر الصحافيون المغاربة أن هذه الخطوة استفزاز لمشاعر المغاربة المرتبطة قلوبهم بفلسطين قضية وطنية كما هي الصحراء المغربية، قبل استفزازنا كصحافيين منحازين للحقيقة.
وأكدوا على أن التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الصهيوني جريمة في حق الفلسطينيين والمغاربة والإنسانية، مستنكرين الانتهاكات في حق الصحافيين وجميع الفلسطينيين وتضامننا المطلق مع الضحايا وعائلاتهم.
وقالوا: “إن دفاع الإعلاميين المغاربة عن قضية الصحراء لا يعني انخراطنا في المساومة على القضية الفلسطينية العادلة”
وحذروا من خطر الاختراق الصهيوني لوعي المجتمع المغربي عن طريق الإعلام والثقافة والتعليم أمام أنظار الدولة والهيئات السياسية والحقوقية والإعلامية.
ووجه الصحفيون تنبيهم بعدم الوقوع في فخ سردية “الجالية اليهودية في إسرائيل”، مشددين على أن المستوطنين الإسرائيليين بمن فيهم ذوي الأصول المغربية مجرمون ومحتلون، وأن اليهود المغاربة الذين يعيشون في وطنهم (المغرب) أو المغتربين هم أصدقاؤنا، بل ومنهم المنخرط في النضال ضد نظام الأبرتهايد العنصري.
كما وجهوا دعوة لزملائهم للانخراط كإعلاميين في محاربة كل خطابات الكراهية بما فيها التمييز ضد اليهود، والمؤسسات الإعلامية والصحافيين والصحافيات المستقلين إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني.
وناشدوا الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني تعزيزَ حراك المقاطعة الثقافية والأكاديمية والاقتصادية والإعلامية، كسلاح سلمي في مقاومة الاحتلال ثبتت فعاليته بجميع قارات العالم.
وطالبوا دولتهم بوقف مسلسل التطبيع ومواصلة دعم الحق الفلسطيني بكل الوسائل بما فيها إصدار قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال، إلى أن تتحرر أرض فلسطين.
وأعلنوا انخراطهم في الحملة الوطنية والدولية المناهضة للتطبيع، وندعو جميع الزملاء والمؤسسات الإعلامية بالمغرب إلى الدفاع عن الحق الفلسطيني بالكلمة والصوت والصورة، ومنع الاختراق الصهيوني للوطن.
اقرأ/ي أيضا: مجلس العلاقات الدولية يكشف تفاصيل مؤتمره المرتقب حول مناهضة التطبيع