غزة: القوى الوطنية والإسلامية تُنظم وقفة تضامنية مع الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية
نظمت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة.
وشارك في الوقفة، مؤسسات حقوقية وشخصيات فصائلية ومجتمعية، هاتفين بصوتٍ واحد “الحرية للأسرى، بالروح بالدم نفديك يا أسير”، “يا أسرانا يا أبطال أنتم شغلة النضال”، اعتزازًا بتضحيات الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالب المشاركون في الاعتصام، المؤسسات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وضع حد لمعاناة الأسرى وإطلاق سراحهم، والضغط على إدارة مصلحة السجون لاحترام حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي الإنسان.
وأكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، على ضرورة العمل باتجاه إطلاق سراح الأسرى وتوحيد الصفوف بين أبناء شعبنا لمواجهة الهجمة التعسفية التي يتعرض لها الأسرى مِن قِبل سلطات الاحتلال.
ولفتت “اللجنة” إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يُعانون من أوضاع صعبة خصوصاً الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ 103 على التوالي، والأسير رائد ريان المضرب عن الطعام لليوم 68 على التوالي رفضاً لاعتقالهما الإداري.
وأشارت إلى أنها بالتعاون مع الحركة الوطنية الأسيرة استنفرت جميع الطاقات والجهود من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري.
ودعت “القوى الوطنية والإسلامية”، المجتمع الدولي والإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساهمة في عودة الروح إلى الجسد “المضربين عن الطعام”، الذين تستهدفهم سياسات الاحتلال الإسرائيلي، عبر منع تقديم العلاج والاستمرار بسياسة الاعتقال الإداري.
ودعت “القوى” إلى ضرورة التوافق على برنامج عمل وطني قادر على استنهاض كل الطاقات في مواجهة سيف الاعتقال الإداري التعسفي المُسلط على رِقاب الأسرى.
وفي الجزء الأخر من الوطن، نظمت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، وقفتيّ دعم واسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
حيث شملت الوقفات التضامنية مع الأسرى، مدينتيّ بيت لحم والخليل بالضفة الغربية المحتلة، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والأكاديمية.
ونُظمت وقفة مدينة بيت لحم، أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم، نُصرة للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.
وأفاد رئيس جمعية الأسرى المحررين في بيت لحم محمد حميدة، بأن الأسير عواودة أمضى ما يقارب 105 أيام في إضرابه عن الطعام، بينما قضى الأسير ريان 65 يومًا.
وأشار حميدة، خلال كلمةٍ، إلى أن الأسيرين يُعانيان وضعًا صحيًا حرجًا، في ظل تعنت سلطات الاحتلال واستمرار اعتقالهما الإداري مِن قِبل سلطات الاحتلال.
وشدد على أن معتقلات الاحتلال، أصبحت بُؤرة للأمراض المُعدية والقاتلة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وناشد رئيس جمعية الأسرى والمحررين، جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة الأسرى من بطش الاحتلال.
أقرأ أيضًا: القوى الوطنية والإسلامية تُنظم وقفتيّ دعم واسناد للأسرى في بيت لحم والخليل