بمشاركة فلسطين: انعقاد المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية في تونس

تونس – مصدر الإخبارية

انعقد المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية في دولة تونس، بمشاركة ضيف الشرف دولة فلسطين.

في التفاصيل، افتتح رئيس اتحاد اذاعات الدول العربية محمد بن فهد الحارثي، اليوم الاثنين، جلسات المجلس التنفيذي للاتحاد في مدينة الحمامات التونسية، بحضور ممثلين عن الوفود العربية كافة.

وتخلل الاجتماع رفيع المستوى، تقديم عرض مُختصر حول نشاطات الاتحاد السابقة قَدمه مدير عام الاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان، ومَثّلَ فلسطين، مدير عام الأخبار في تلفزيون فلسطين الرسمي الإعلامي محمد البرغوثي، بصفته رئيس اللجنة الدائمة للأخبار في اتحاد اذاعات الدول العربية.

فيما تستمر اجتماعات المجلس على مدار يومين كاملين، يُناقش خلالها أبرز إنجازات الاتحاد خلال الفترة الماضية بين اجتماعي المجلس التنفيذي 106 و107.

وأصغى المجلس لتقارير الإدارة العامة للتلفزيون حول نشاطها خلال الفترة المذكورة في عِدة مجالات منها الأخبار والإذاعة والرياضة والتكنولوجيا والتطوير والإعلام الجديد والتعاون العربي والدولي، ولتقرير المركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج عن نشاطه خلال ذات الفترة، بما يعكس الروح المهنية العالية للطواقم العاملة.

وقال البرغوثي خلال كلمةٍ، إن “فلسطين لم تعد مجرد عضو في اتحاد اذاعات الدول العربية، وإنما تتولى مواقع قيادية في اتحاد اذاعات الدول العربية الشقيقة بتوجيهات كريمةٍ من المشرف العام على الاعلام الرسمي معالي الوزير أحمد عساف”.

وأضاف، “الوزير عساف تولى موقع نائب رئيس الاتحاد ومن ثم رئاسة اللجنة الإدارية المالية والقانونية وآخرها رئاسة اللجنة الدائمة للأخبار، ونائب رئيس اللجنة الدائمة للبرامج إلى جانب العديد من المناصب الأخرى”.

وقدم “البرغوثي”، مقترحًا متمثل في منح الجائزة الأولى لفئة التقرير الإخباري في مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي اسم الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت برصاص الاحتلال الشهر الماضي.

ويخوض الصحفيون الفلسطينيون، صراعًا الصورة والكلمة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقدموا في سبيل ذلك أرواحهم وأوقاتهم وجهدهم، في سبيل وصول الحقيقة إلى العالم، لتصنع رأيًا عالميًا وتُعري الاحتلال أمام المجتمع الدولي الذي يصُم أذانه عن معاناة الشعب الفلسطيني.

وبحسب مختصين، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما يزيد عن 55 صحفيًا فلسطينيًا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 كان أخرهم الشهيدة غفران وراسنة التي قُتلت برصاص الاحتلال قُرب مخيم العروب شمال الخليل.