القوى الوطنية والإسلامية تُنظم وقفتيّ دعم واسناد للأسرى في بيت لحم والخليل

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، وقفتيّ دعم واسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

حيث شملت الوقفات التضامنية مع الأسرى، مدينتيّ بيت لحم والخليل بالضفة الغربية المحتلة، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والأكاديمية.

ونُظمت وقفة مدينة بيت لحم، أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم، نُصرة للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.

وأفاد رئيس جمعية الأسرى المحررين في بيت لحم محمد حميدة، بأن الأسير عواودة أمضى ما يقارب 105 أيام في إضرابه عن الطعام، بينما قضى الأسير ريان 65 يومًا.

وأشار حميدة، خلال كلمةٍ، إلى أن الأسيرين يُعانيان وضعًا صحيًا حرجًا، في ظل تعنت سلطات الاحتلال واستمرار اعتقالهما الإداري مِن قِبل سلطات الاحتلال.

وشدد على أن معتقلات الاحتلال، أصبحت بُؤرة للأمراض المُعدية والقاتلة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وناشد رئيس جمعية الأسرى والمحررين، جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة الأسرى من بطش الاحتلال.

في سياق متصل، نظمت القوى الوطنية، بمشاركة هيئة شؤون الأسرى والمحررين ودائرة المرأة والطفل بمحافظة الخليل، ولجنة المرأة في بلدة اذنا، وقفة إسناد ودعم للأسرى المضربين عن الطعام، أمام منزل الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ 103 أيام في بلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات كُتب عليها (لا للاعتقال الإداري، ولا للإهمال الطبي، والحرية للأسرى الأبطال، ونعم لتلبية مطالب الأسرى)، ورددوا هتافات نُصرة للأسرى في سجون الاحتلال وتنديدًا بإجراءات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وقال المختص في شؤون الأسرى ابراهيم نجاجرة، ان “الوقفة تأتي في ظل تردي الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ورفضًا لممارسات الاحتلال اللاإنسانية بحقهم”.

ودعا “نجاحرة” جميع قطاعات شعبنا إلى التحرك الجدي لإنقاذ الأسرى ورفع معاناتهم بالإفراج عنهم، وخاصة الأسيرين خليل العواودة ورائد ريان المضربين عن الطعام، رفضًا لاعتقالهما الإداري مِن قِبل مصلحة السجون الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة تدخل المؤسسات الدولية والحقوقية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام، وتحديد سقف للإفراج عنهم ونيل حريتهم.

جدير بالذكر أن المعتقل عواودة هو أبٌ لأربع طفلات، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/12/2021، وحولته للاعتقال الإداري.

أما الأسير ريان، البالغ من العُمر (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس المحتلة، أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في عزله الانفرادي في سجن “عوفر”، احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية على التوالي، بعد ستة أشهر من اعتقاله.

أقرأ أيضًا: حماس تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين