المعتقلان عواودة وريان يواصلان معركة الأمعاء الخاوية

رام الله _ مصدر الإخبارية

يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا في الخليل، خوضه لمعركة الأمعاء الخاوية لليوم 102 على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غربي مدينة القدس يواصل إضرابه لليوم 67، رفضاً لاعتقالهما الإداري.

وأفاد نادي الأسير، بنقل المعتقل خليل عواودة مجددًا إلى المستشفى بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

وأكد نادي الأسير في بيان الجمعة، أن إدارة السجون نقلت المعتقل عواودة عيادة سجن ” الرملة” إلى المستشفى.

وذكر النادي، أن إدارة السجون طوال الفترة الماضية كانت ترفض نقله بشكل دائم إلى المستشفى، وساومته مقابل النقل، أن يقبل العلاج الذي تفرضه المستشفى. علمًا أن رفض العلاج والفحوص الطبية تشكّل أبرز أدوات المعتقل في معركة الإضراب.

في ذات السياق، أكد نادي الأسير، في بيان سابقٍ، أنّ المعتقل عواودة يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، ولا حلول جديّة حتى اليوم بشأن قضيته، وتواصل إدارة سجون الاحتلال احتجازه في سجن “عيادة الرملة”، رغم وضعه الصحيّ الخطير.

وأشار النادي إلى أنّ المعتقل عواودة خلال معركته المتواصلة، تعرض وما يزال لعمليات تنكيل ممنهجة وضغوط كبيرة من قبل أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة، لإنهاكه والتسبب له بمشاكل صحية يصعب مواجهتها لاحقًا، وكذلك لفرض مزيد من التحولات وترسيخها على مسار تجربة الإضراب.

ويواصل المعتقل ريان إضرابه عن الطعام لليوم الــ67 على التوالي، بعزله الانفرادي في معتقل “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

إقرأ أيضاً/ قاسم: المعتقل عواودة يُسجّل بطولة جديدة في معركة الإرادة