حزب فدا يدعو الحكومة بغزة إلى توفير حياة كريمة للمواطنين

غزة – مصدر الإخبارية

أعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، عن رفضه التام لسياسة القمع المؤسفة، التي وقعت أول أمس الخميس في قرية أم النصر (القرية البدوية) شمال قطاع غزة، ونتج عنها مصابين نتيجة المواجهات العنيفة التي وقعت بين المواطنين وقوات الشرطة.

ودعا “فدا” خلال بيانٍ صحفي، ما أسماها حكومة الأمر الواقع في غزة إلى ضرورة حماية المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، مشددًا على أن أي تجاوزات يجب حلها بالعدالة دون استخدام القُوة المُفرطة ضد المواطنين.

وأشار إلى أن الحوار والإنصاف هو الأسلوب الأمثل لحل الخلافات، مؤكدًا أن استخدام القوة أمر مرفوض ويجب العمل على حفظ كرامة الناس وتأمين حياة كريمة لهم في ظل ما يُواجهونه من حصارٍ إسرائيلي ظالم مستمر منذ 16 عامًا.

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني، أكدت الخميس، أنها “تتابع ما حدث ظهر ذلك اليوم في قرية أم النصر شمال قطاع غزة، أثناء تنفيذ قرار إزالة تعدّ على أملاك عامة، وما أسفر عنه من إصابة عدد من أفراد الشرطة والمواطنين”.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيانٍ مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، عن “فتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته”.

وكانت مصادر خاصة قالت لمصدر الإخبارية إن “عدداً من المواطنين أصيبوا، بجروح متفاوتة خلال اشتباكات مع قوات الشرطة والأمن في القرية البدوية شمال قطاع غزة”.

وأضافت المصادر أن “الاشتباكات بين عناصر الأمن والشرطة في قطاع غزة، وأفراد من قبيلة الرميلات دارت عندما رفض الأهالي إزالة تعديات على الأراضي الحكومية في القرية”.

أقرأ أيضًا: داخلية غزة: نُتابع ما حدث بقرية ام النصر وفتحنا تحقيقًا في الحادث