الاتحاد الأوروبي: قرار الجزائر بخصوص إسبانيا مُقلق للغاية

وكالات- مصدر الإخبارية

أكدت نبيلة مصرالي المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء اليوم الجمعة، أن قرار الجزائر تعليق العمل بمعاهدة الصداقة مع إسبانيا مقلق للغاية.

ودعت مصرالي الجزائر إلى إعادة النظر في قرارها واستئناف الحوار بينها وبين إسبانيا لتجاوز الخلافات الحالية، مضيفًة: “نجري تقييمًا لتأثير القرار على المعاهدة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي”.

وأشارت إلى أنهم سيطلبون من الطرف الجزائري إلقاء نظرة أخرى على القرار، مطالبًة الجزائر ومدريد بالعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لحل الخلاف.

من ناحيته، ذكر المتحدث الرئيسي للمفوضية الأوروبية، إريك مامر: “نناشد الجزائر التراجع عن هذا القرار”.

وتابع مامر، أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفي يومي للمؤسسة أن بروكسل مستعدة دائمًا وراغبة في تقديم المساعدة لتسهيل ذلك.

ويوم 9 حزيران (يونيو) 2022، أوصى الاتحاد الأوروبي الجزائر على التراجع عن قرار تعليق معاهدة التعاون مع إسبانيا، واصفًا القرار بالمقلق.

ولم يذكر المتحدثون باسم المفوضية الأوروبية تفاصيل عن الأثر العملي للقرار، وأشاروا إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد تجتمع لتحليل تأثير إلغاء المعاهدة في مجالات مختلفة، مثل التجارة.

وفي ذات السياق، اتخذت الجزائر قرارًا جديدًا بعد تعليق اتفاقية الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، حيث اتخذت السلطات الجزائرية قرارًا بمنع التصدير والاستيراد مع هذه البلاد.

وحسب ما جاء في مراسلة لجمعية البنوك والمؤسسات المالية إلى مديري البنوك الجزائرية، سيتمّ تجميد إجراء عمليات التوطين البنكي المتعلّقة بنشاطات التصدير والاستيراد من وإلى إسبانيا.

ويبدأ تطبيق هذا الإجراء الذي يخص مجمل السلع والخدمات، من تاريخ الخميس 9 حزيران (يونيو) 2022.

وفي وقت سابق، أعلن بيان لرئاسة الجمهورية عن قرار بالتعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، الموقعة في أكتوبر 2002.

اقرأ/ي أيضًا: الرئاسة الجزائرية تٌعلن تعليق معاهدة التعاون مع إسبانيا