داخلية غزة: نُتابع ما حدث بقرية ام النصر وفتحنا تحقيقًا في الحادث
بناءً على تعليمات رئيس لجنة المتابعة الحكومية عصام الدعاليس

غزة – مصدر الإخبارية
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني، اليوم الخميس، إنها “تتابع ما حدث ظهر اليوم في قرية أم النصر شمال قطاع غزة، أثناء تنفيذ قرار إزالة تعدّ على أملاك عامة، وما أسفر عنه من إصابة عدد من أفراد الشرطة والمواطنين”.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيانٍ مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، عن “فتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته”.
وكانت مصادر خاصة قالت لمصدر الإخبارية إن “عدداً من المواطنين أصيبوا، قبل قليل، بجروح متفاوتة خلال اشتباكات مع قوات الشرطة والأمن في القرية البدوية شمال قطاع غزة”.
وأضافت المصادر أن “الاشتباكات بين عناصر الأمن والشرطة في قطاع غزة، وأفراد من قبيلة الرميلات دارت عندما رفض الأهالي إزالة تعديات على الأراضي الحكومية في القرية”.
وأشار المصادر إلى أن “أصوات الرصاص دّوت في شكل كثيف في المنطقة القريبة من الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة عام 48”.
في سياق متصل، أعلنت صحيفة “معاريف” العبرية عن “وقوع إطلاق نار تجاه مبنى في مستوطنة نتيف هعسراه في غلاف قطاع غزة”.
وذكرت القناة 13 العبرية أنه “تم الإبلاغ عن أضرار في دفيئة زراعية، واصابة شخص بجروح طفيفة (في المستوطنة)، جراء إطلاق نيران رشاشة من غزة”.
من جانبها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “إصابة عامل أجنبي بنيران مدفع رشاش من قطاع غزة في مستوطنة نتيف هعسراه”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه “وردت تقارير عن سماع أصوات إطلاق نار في منطقة نتيف هعسراه في غلاف غزة”.
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه “بناء على توجيهات رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس، وفي إطار متابعة حدث إزالة تعدي أحد المواطنين اليوم في قرية “أم النصر” شمال قطاع غزة، وما تخلله من تعدي على ممتلكات خاصة وعامة، وإصابة عدد من المواطنين وأفراد الشرطة وموظفي سلطة الأراضي تقرر فتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته وتحديد المسئوليات”.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورًا وفيديوهات تُظهر مناوشات حادة بين المواطنين والأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال ازالة التعديات شمال قطاع غزة.
أقرأ أيضًا: مصابون في اشتباكات مع قوات الأمن بالقرية البدوية شمال غزة