عائلة مناصرة تطالب بالإفراج الفوري عن نجلها نظرًا لصعوبة حالته الصحية والنفسية

رام الله – مصدر الإخبارية

طالبت عائلة الأسير أحمد مناصرة، الهيئات الدولية والحقوقية لإرغام الاحتلال على إطلاق سراح نجلهم، نظرًا لصعوبة حالته الصحية والنفسية.

ودعا محامي الأسير خالد زبارقة، جميع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان إلى الضغط على الاحتلال لاحترام قواعد القانون الدولي الإنسان، الذي كفل حق الأطفال بالعيش الآمن والكريم، احترامًا وتعزيز لدورهم في المجتمع.

وأكدت عائلة مناصرة خلال مؤتمر صحفي عُقد بمنزل الأسير أحمد في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، أن الوضع الصحي والنفسي والجسدي لنجلها سيئ للغاية، ويستدعي خروجه من معتقلات الاحتلال فورًا، حيث ما زال يقبع في العَزل الانفرادي، دون أدنى مراعاةٍ لصحته النفسية والجسدية.

وأشارت إلى أنها ما زالت غير قادرة على زيارته حتى يومنا هذا، حيث تمنع سلطات الاحتلال العائلة من رؤيته والاطمئنان عليه، لافتةً إلى أن استمرار الاحتلال في عزله بالطريقة الوحشية التي يُعامل فيها سيؤدي إلى وفاته دون محالة.

وأوضح المحامي زبارقة، أن قانون الاحتلال ذاته لا يسمح بما يحصل مع الأسير مناصرة، داعيًا إلى ضرورة تنظيم زيارة عاجلة مِن قِبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من الهيئات للاطلاع على وضع الأسير “أحمد مناصرة” النفسي وتقييمه، خاصةً مع اقتراب انعقاد الجلستين المقررتين في تاريخ 15 و19 من الشهر الجاري في “محكمة صلح” الرملة.

جدير بالذكر أن الأسير أحمد مناصرة معتقل منذ عام 2015 عندما كان بعمر 13 عاما بعد اعتداء المستوطنين عليه وتسببهم بكسر جمجمته، وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، وهو صاحب المقولة الشهيرة “مش متذكر”، والتي أثارت ردود فعلٍ واسعة على الصعيدين العربي والدولي.

وكانت مؤسسات ومنظمات فلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، أطلقت حملة شعبية طالبت أعضاء الكونغرس الأمريكية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسير أحمد مناصرة المعتقل منذ 7 سنوات في سجون الاحتلال.

وتفاعل المئات من الفلسطينيين والنشطاء الأمريكيين مع الحملة المطالبة بالإفراج عن مناصرة الذي يعيش ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة إثر تردي حالته النفسية مؤخراً جراء استمرار اعتقاله مُذ كان طفلاً.

ونظمت وقفات احتجاجية في عدة ولايات أمريكية على مدار الأسابيع الماضية، كان آخرها في ولاية شيكاغو بولاية الينوي، أمام مكتب عضو الكونغرس جان سكاكوسكي، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الطفل مناصرة والأسرى الأطفال كافة.

أقرأ أيضًا: حملة شعبية في أمريكا تطالب بالضغط للإفراج عن الأسير مناصرة