السلطات الإسرائيلية تواصل ملاحقة النشطاء والفاعلين على خلفيات قومية بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

تواصل سلطات الاحتلال في الداخل المحتل، ملاحقة النشطاء والفاعلين على خلفيات قومية ومجتمعية.

واتهم الحراك الدبوري في بلدة دبورية السلطات الإسرائيلية بشن حملة ضد أعضائه مؤخراً بزعم ممارستهم التحريض على أمن الدولة والانتماء لمنظمة إرهابية.

ويتعرض بشكل خاص عضو الحراك يوسف إبراهيم لسلسلة محاكمات منذ سنتين.

وفي تصريحات صحفية قال الناشط يوسف ابراهيم: ” الملف فتح منذ 4 سنوات بشهر 7 من عام 2019، عند التحقيق معي بمركز المخابرات بكيشون لـ 8 ساعات دون محامي، الشبهات حينها كانت “الانتماء لمنظمة ارهابية والتحريض على أمن الدولة”.

وأضاف “التحقيق الثاني كان بشهر 5 عام 2020، استمرارا لنفس التحقيق بمركز القشلة بالناصرة، والتحقيق الثالث كان بشهر 7 عام 2021، وبعدها بفترة أرسلوا لي لائحة اتهام، تحمل شبهات لنشاطات بأحداث هبة الكرامة العام الفائت”.

وزاد إبراهيم “لائحة الاتهام مغلوطة، يريدون ترسيخ التهم، لكن حججهم فارطة وما في منها، يحاولون الانتقام من أي ناشط له تأثير على الفيسبوك وعلى أرض الواقع، وانا لست الأول ولا الأخير”.

وقال “هدفهم من محاكمتي ومحاكمة واعتقال النشطاء، هي تخويف وترهيب الجيل الصاعد، وتحييده عن المسار والخطاب الوطني”.