الكيلة: القطاع الصحي يعاني من نقصٍ في الأدوية نتيجة الحصار المالي

رام الله- مصدر الإخبارية
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، أنّ القطاع الصحي يعاني كبقية القطاعات، نتيجة الحصار المالي الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي فرضه على فلسطين، ونقص الدعم والمساعدات الدولية.
جاءت تصريحات الكيلة خلال ترأسها اجتماعًا لمجموعة العمل القطاعية الصحية، بحضور ممثلين عن مؤسسات دولية مانحة وهيئات الأمم المتحدة المعنية بالقطاع الصحي وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والحكومة الأمريكية والبنك الدولي والنرويج وألمانيا.
وأشارت إلى أنّ النقص الكبير في دعم القطاع الصحي الفلسطيني أدى إلى نقصٍ حاد في الأدوية، لا سيما أدوية مرضى السرطان، إضافة لانخفاض الدعم لمشافي القدس، والاحتلال يزيد في عنصريته وتضييقه على حركة الطواقم الطبية والمرضى، خاصة بين المدن وفي مناطق (ج)، ومن وإلى قطاع غزة.
وطالبت الكيلة دول العالم والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية للجم الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتوفير بيئة صحية للأسرى داخل سجون الاحتلال.
وشددت على وجوب توفير العلاج اللازم للأسرى المرضى، خاصة مرضى السرطان، ووقف انتهاك الاحتلال لمراكز العلاج، محثًا دول العالم على “دعم مشافي القدس، التي توفر الكثير من الخدمات العلاجية لأبناء شعبنا، لا سيما مرضى السرطان”.