مراكز حقوقية تدين انتخاب جلعاد أردان في منصب أممي رفيع

وكالات-مصدر الإخبارية 

دانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” انتخاب جلعاد اردان؛ ممثل الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة نائبًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد “حشد” في بيان اليوم الأربعاء، على أن انتخاب أردان يشكل صفعة للقيم التي أسس عليها ميثاق منظمة الأمم المتحدة.

واعتبرت انتخابه في ذلك المنصب وسيلة إضافية لمنح المجرمين الإسرائيليين ومن يمثلهم حصانة ومكانه توسع من رقعة إفلات من المساءلة والعقاب الدولي.

وحثت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة لضرورة وأهمية وقف سياسيات الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، وانتقائية إنفاذ القانون الدولي والامتثال الأمين والصادق لالتزاماتهم الأخلاقية والقانونية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

كما دان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” بقيام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بانتخاب جلعاد أردان سفير دولة الاحتلال في الأمم المتحدة نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المركز في بيان اليوم الأربعاء، إن انتخاب أردان في هذا الموقع الرفيع يعكس ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين من قبل الدول التي انتخبت أردان لهذا المنصب، كما أن انتخابه في هذا الوقت في الذات هو بمثابة مكافئة لدولة الاحتلال التي تمعن في جرائمها ضد أبناء شعبنا وتشجيعاً لسياساتها العدوانية.

ووصف المركز انتخاب أردان بالخطيئة السياسية التي لا تغتفر.

ودعا مركز “شمس” الأمم المتحدة باحترام مبادئها ومقاصدها، في مقدمة ذلك حفظ السلم والأمن الدوليين بما فيها اتخاذها لمجمل التدابير المشتركة التي من شأنها منع الأسباب التي تهدد السلم، وتقمع أعمال العدوان.

كما دعا إلى الامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي للدول، وتمكين الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني أسوةً بشعوب العالم. وذلك استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وشدد مركز “شمس” على ضرورة احترام دول العالم لالتزاماتها الدولية والمتمثلة بضرورة القيام بما يلزم من إجراءات لإجبار دولة الاحتلال للإذعان لقرارات الشرعية الدولية واحترام قواعد القانون الدولي، الأمر الذي من شأنه إيقاف الاعتداءات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا وفي مقدمتها عمليات القتل المستمرة وعمليات التطهير العرقي والتهجير وهدم البيوت وسرقة ثرواته الطبيعية.

اقرأ/ي أيضا: قيادي فتحاوي يُعقب على انتخاب جلعاد أردان نائبًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة