حماس: استمرار الاعتقالات السياسية جريمة تتنافى مع أخلاقنا الوطنية

غزة – مصدر الإخبارية

استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، بما يُمثّل جريمةً تتنافى مع أخلاقنا الوطنية ولا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي.

ودانت (حماس) بأشد العبارات الاعتقالات السياسية المُنفذة مِن قِبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي كان آخرها الليلة الماضية في مدينة رام الله، حيث طالت عدداً من المواطنين، بعد الاعتداء عليهم بشكلٍ وحشي يتنافى مع أخلاقيات شعبنا المناضل.

وأشارت إلى أن واجب السلطة في ظلّ الواقع المؤلم الذي يحاول الاحتلال فرضه في أرضنا، هو حمايةُ شعبنا، وتحصينه أمام جرائم المحتل، لا إضعافه وكشف ظهره عبر سياسة الملاحقة والتضييق والاعتقالات الظالمة والتنسيق الأمني، الذي يخدم مصالح الاحتلال، ولا يُساهم في وحدة الصف الوطني.

ولفتت “الحركة” إلى أن السلطة مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، برفع يد أجهزتها الأمنية الغليظة عن أبناء شعبنا، والمشاركة الحقيقية في معركة الدفاع عن مقدساتنا وحقوق شعبنا الوطنية.

أقرأ أيضًا: السلطة الفلسطينية تواصل حملة الاعتقالات بحق نشطاء المقاومة الشعبية في بلدة بيتا

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استنكرت استمرار أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بالحملة المسعورة والمداهمات والاعتقالات الأمنية التي تنتهجها بحق كوادر وأبناء الحركة، والأسرى المحررين.

وقالت الجهاد الإسلامي في بيانٍ صحفي، إن ما “قامت به عناصر أجهزة أمن السلطة في مدينة طوباس الشهر الماضي، يُعد انحرافاً خطيراً في سلوكها الأمني الذي يصب في خدمة الاحتلال الصهيوني”.

ودعت الجهاد الإسلامي أجهزة السلطة لوقف التنسيق الأمني البغيض والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة في سجونها، وخاصة كوادر حركة الجهاد الإسلامي الذين يقارب عددهم الـ12 مواطنًا فلسطينيًا، ووقف سياسة الاعتقال السياسي المشؤومة، وإنهائها بحق أبناء شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية.