الحلو يكشف لمصدر أسباب تقديم جمعية أصحاب شركات الغاز استقالتها

غزة – خاص مصدر الإخبارية

كشف رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في قطاع غزة أحمد لبيب الحلو، عن أسباب تقديم لجنة الغاز في الجمعية استقالتها عقب خلافات كبيرة متعلقة بتسعيرة التعبئة.

وأوضح الحلو في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن سبب تقديم الاستقالة هو عدم استجابة بعض شركات الغاز إلى تسعيرة بيع اسطوانة الغاز.

ولفت إلى أن المنافسة الحُـرة بين شركات تعبئة الغاز مهمة، سيما أن تكلفة أسطوانة الغاز على الشركة 61 شيكلًا يُـضاف لها ضريبة 1.4 شيكل وشيكل أخر بدل فاقد وتكلفة تشغيل وكهرباء وغيرها.

وجاءت تصريحات “الحلو” قبل الإعلان عن تراجع جمعية أصحاب شركات البترول والغاز عن قراها مراعاةً وحرصًا على المصلحة العامة.

وأشار إلى أن الجمعية ألغت قرارها اعتبارًا من تاريخ 7-6-2022، ما يعني عودة العمل في محطات الغاز والبترول في جميع محافظات قطاع غزة.

وفيما يلي نص بيان جمعية أصحاب شركات البترول والغاز كما وصل “مصدر”:

تفاجأت الجمعية في الزج باسمها فيما يتعلق بتخفيض بعض شركات الغاز لسعر أسطوانة الغاز وأنها سبب في تراجعهم عن قرار التخفيض والعودة للتسعيرة الحكومية الرسمية.

تستنكر الجمعية إدخالها في صراعات داخلية بين الشركات حول سعر إسطوانة الغاز، مؤكدةً أن الجهة الوحيدة المسئولة عن تحديد أسعار المحروقات الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة ورام الله.

تؤكد الجمعية على حقها القانوني بمحاسبة جميع الأطراف التي تزج باسمها فيما يتعلق بتحديد سعر سلعة أساسية لسكان قطاع غزة بهدف تحقيق مصالح شخصية.

تؤكد الجمعية على التزامها بدورها الأخلاقي بأن تكون حلقة وصل بين شركات البترول والهيئة العامة في شطري الوطن بما يضمن وصول المحروقات للمواطنين ويلبي حاجاتهم، وتحقيق مصلحة المواطن أولاً، ورعاية مصالح شركات البترول ثانياً دون الحاق ضرر بالجانبين.

تشير الجمعية إلى أنها تتلقى كسائر المواطنين أسعار المحروقات شهرياً من الهيئة العامة للبترول دون أي تدخل فيها.

تنوه الهيئة العامة للبترول، إلى أن الجهة المخولة بتحديد نسب الشركات من سائر المحروقات دون التدخل في تحديدها أيضاً.

تُجدد الجمعية التأكيد على أنها مع وصول المحروقات بأنسب الأسعار للمواطنين بما يتلاءم مع أوضاعهم الاقتصادية، والارتفاعات العالمية في الأسعار، بعيداً عن سعي البعض لزيادة حصصهم من الغاز من خلال استغلال فصل الصيف والاعلان عن تخفيضات لمدة محددة، لا تمتد للتخفيف عن سكان قطاع غزة في كافة الأوقات، صيفاً وشتاءً.

تُشدد الجمعية على دعمها وتشجيعها لحملات التخفيف عن سكان قطاع غزة بعيداً عن مضاربات الشركات الهادفة لتحقيق مصالح شخصية لبعض الشركات والحاق الضرر بقطاع البترول كاملاً، مع ضرورة أن يكون أي خفض في أسعار المحروقات مدعوم حكومياً، وأن تقوم الهيئة العامة للبترول بدورها في تنظيم قطاع البترول والزام الشركات بالأسعار المعلنة بما لا يضر بقطاع البترول.

تُجدد الجمعية لسكان قطاع غزة التأكيد على وقوفها الكامل إلى جانبهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والارتفاع العالمي في أسعار الطاقة، مع التنويه أن سعر تكلفة أسطوانة الغاز على شركات الغاز 61 شيكلاً يضاف لها 1.25 شيكل ضريبة وشيكل تكاليف تشغيلية تشمل الكهرباء والايجارات والعمال، وشيكل أخر (عجز بدل فاقد وفرق الموازين).

أقرأ أيضًا: تنظيم وقفة احتجاجية لأصحاب شركات البترول والغاز بغزة الثلاثاء