الاحتلال يعتقل مواطنًا تسلل إلى الداخل المحتل شمال قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينيًا، عقب تسلله مساء اليوم، إلى الأراضي المحتلة عام 48.

وفي التفاصيل، فقد ذكرت وسائل اعلام عبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنًا تسلل من شمال قطاع غزة إلى الداخل المحتل.

وبحسب الاعلام العبري، فإن المتسلل رهن التحقيق الميداني لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وتشهد الحدود الشرقية لقطاع غزة، عمليات تسلل بين الحِين والأخر، نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 16 عامًا.

يُذكر أن مصدرًا أمنيًا، أشار خلال تصريحاتٍ لموقع “المجد” التابع للمقاومة، إلى أن بعض عمليات التسلل نحو السياج الأمني شرق قطاع غزة تتم بشكلٍ مدفوع، لافتًا إلى أن العدد الأكبر من المتسللين هم فئة المراهقين الشباب.

ووفقًا للمصدر الأمني، فإن أجهزة وزارة الداخلية وصلتها معلومات مؤكدة حول وقوف بعض الأشخاص المشبوهين خلف التأثير على الشباب للذهاب نحو السياج الأمني، بحُجج كثيرة أبرزها البحث عن عمل، أو الهرب من أجل الحصول على تعاطف المؤسسات الحقوقية بعد الإفراج الإسرائيلي.

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: “بعد التحقيق مع عدد من المتسللين تبين أن بعضهم تم تحريضهم وغسل عقولهم من قِبل بعض المشبوهين لإقناعهم بهذا الفعل المشين، فيما تبين لاحقًا أن جميع الوعودات سرابًا لا صحة لها.

وبيّن المصدر الأمني، أن جميع المتسللين يُعرض عليهم الارتباط، ويتم مراودتهم للتعاون مع الاحتلال للحصول على معلومات تخص المقاومة.

وأكد أن الأجهزة الأمنية التابعة للمقاومة تبذل قُصارى جهدها للسيطرة على هذه المُعضلة، عبر منع العشرات من التسلل، وتُسلمهم لذويهم بعد أخذ الإجراءات اللازمة حفاظًا على سلامتهم.

نوه “المجد الأمني” إلى أن عمليات التسلل تُشكّل خطراً على المجتمع الفلسطيني، تثير الشبهة حول المتسلل وتُوضع في سجله وعائلته، محملًا الأهل المسئولية الأكبر إزاء عدم منع أبنائهم خاصة بعد ورود معلومات تُفيد بأن معظم المتسللين يُعانون مشاكل عائلية.

ودعا “المجد” إلى ضرورة انتباه الأهالي لأبنائهم ومعرفة أصدقائهم والأشخاص الذين يتحركون معهم، وطبيعة علاقاتهم، حفاظًا على الأبناء من الوقوع في وحل العمالة مع الاحتلال.

أقرأ أيضًا: جيش الاحتلال يعتقل فلسطيني ولبناني تسللا عبر الحدود