مستوطنون يُهاجمون قرية النبي صالح شمال رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية
هاجم مستوطنون متطرفون، مساء الأحد، قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن مجموعة من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال حاولوا اقتحام قرية النبي صالح، وتجمعوا على مدخلها الرئيسي بعد تصدي المواطنين لهجومهم الوحشي.
وكان البرلمان العربي، طالَب مساء اليوم الأحد، المجتمع الدولي بضرورة العمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة وفقاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، إلى جانب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المُرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا البرلمان خلال بيانٍ صحفي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي، بالتمسك بخيار “حل الدولتين”، وصولاً إلى استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه كاملةً، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، وحق إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على وعاصمتها القدس الشريف.
أقرأ أيضًا: إصابة شاب بجروح إثر صد هجوم لمستوطنين غرب رام الله
وشدد، على أن ذكرى النكسة هذا العام تأتي بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك، وتدنيس المُقدسات الإسلامية والمسيحية تحت حماية جيش الاحتلال، وتصاعد وتيرة الاستيطان من خلال التهجير القِسري، وعَزل المدن، وهدم المنازل، وطرد المواطنين من منازلهم بهدف التوسع الاستيطاني.
جدير بالذكر أن اليوم الأحد، يُوافق الذكرى الـ 55 لنكسة فلسطين والذي يُصادف الخامس من شهر حزيران (يونيو) للعام 1967.